منهم 5 إناث.. 106 حالات عمل أطفال
الغد-هبة العيساوي
تعامل قسم تفتيش الحد من عمل الأطفال في وزارة العمل خلال النصف الأول من العام الحالي مع 106 حالات عمالة أطفال منهم 5 إناث فقط.
فيما توزعوا وفقا للجنسية لـ 48 طفلا أردنيا و50 طفلا سوريا ومصري واحد والباقي كان من جنسيات أخرى.
وبلغ عدد الزيارات التفتيشية لعمالة الأطفال التي أجرتها الوزارة في النصف الأول من العام الحالي 3587 زيارة، تضمنت حملات، أو زيارات دورية، أو بناء على شكوى أو بلاغ.
كما أن عدد الإنذارات التي تم توجيهها لأصحاب العمل بلغت 18 إنذارا، في حين بلغ عدد المخالفات 52.
في الوقت الذي ورد فيه للوزارة 16 بلاغا حول عمالة الأطفال، ولم يكن هناك حالات للأطفال العاملين والمحولين بناء على بروتوكول عدم التهاون مع قسم عمل أفضل.
في حين بلغ عدد الشكاوى حول عمل الأطفال لمديريات وأقسام التفتيش 58، وعدد الشكاوى الواردة على عمل الأطفال التي تم تسويتها مع أصحاب العمل وتحصيل الحقوق العمالية 53 شكوى في حين أن الذي ما زال قيد الاجراء بلغ 5 شكاوى.
يشار إلى أن آخر نتائج المسح الوطني لعمل الأطفال في الأردن للعام 2016 أظهرت أن 1.89 % من الأطفال للفئة العمرية 5–17 عاما يعملون، فيما بلغت نسبة الأطفال الذكور 3.24 % والإناث
0.45 % فقط، لتماثل النسبة العامة للأطفال العاملين نتائج الدراسة التي اجريت العام 2007.
مركز بيت العمال أكد في دراسة له أن أعداد الأطفال العاملين في الأردن في ازدياد مقلق، مشيرًا إلى أن آخر الأرقام الرسمية تعود لعام 2016، عندما بلغ عددهم نحو 76 ألف طفل، منهم 45 ألفًا يعملون في أعمال خطرة، وأن التقديرات تشير إلى أن العدد تجاوز الآن 100 ألف طفل، خاصة بعد جائحة كورونا التي رفعت النسبة بنحو 25 %.
ولفت بيت العمال الى أن استمرار الفقر والبطالة واتساع سوق العمل غير المنظم يدفع الأسر لتشغيل أطفالها، بخاصة في ظل وجود نحو 418 ألف متعطل عن العمل، وتأثر ما يقرب من 2.5 مليون مواطن يعيلهم هؤلاء العاطلون.
وأبرز القطاعات التي يعمل بها الأطفال هي الزراعة بنسبة 32 %، والتجارة 28 %، والصناعة 11 %، والبناء 9 %، مؤكدًا أن معظم هذه الأعمال تشكل خطورة على الأطفال، فيما ان 82 % منهم بدأوا العمل قبل سن 16، و45 % يعملون أكثر من 36 ساعة أسبوعيًا، ويتقاضى معظمهم ما يقرب 5 دنانير يوميًا فقط.