أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-Sep-2025

اليابان تسجل أكبر فجوة فصلية في الناتج المحلي منذ 2019

 طوكيو: «الشرق الأوسط»

أعلن مكتب مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، أن فجوة الناتج المحلي الإجمالي في اليابان خلال الربع الثاني ما بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران)، قد رُفعت إلى 0.3 في المائة، وهي الأكبر منذ الربع الممتد ما بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) 2019، بعد أن عكست ذلك بيانات الناتج المحلي الإجمالي المُعدّلة. وكانت تقديرات الفجوة السابقة 0.1 في المائة بدءاً من الشهر الماضي، بناءً على البيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مسجلةً بذلك أول قراءة إيجابية منذ الفترة ما بين أبريل ويونيو 2023.
 
إغلاق قياسي جديد
وفي الأسواق، أغلق مؤشر «نيكي» الياباني عند مستوى قياسي مرتفع للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء، حيث أقبل المستثمرون على شراء أسهم الرقائق قبيل قرار السياسة النقدية الحاسم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء. وارتفع مؤشر «نيكي» بنسبة 0.3 في المائة ليغلق عند 44902.27 نقطة، بعد أن تجاوز مستوى 45 ألف نقطة لأول مرة، مسجلاً أعلى مستوى له عند 45.055.38 نقطة. وأُغلقت السوق، يوم الاثنين، بمناسبة عطلة رسمية. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.25 في المائة ليغلق عند 3.168.36 نقطة يوم الثلاثاء.
 
وقال كبير استراتيجيي الأسهم في شركة «إس إم بي سي نيكو سيكيوريتيز»، هيكارو ياسودا، إن الارتفاع الأخير في أسعار الأسهم كان مدعوماً بتوقعات قوية للشركات، مما دفع المحللين إلى رفع الأسعار المستهدفة لبعض الشركات المحلية، بالإضافة إلى التوقعات برئيس وزراء جديد عقب قرار رئيس الوزراء الحالي، شيغيرو إيشيبا، الاستقالة. وأضاف أن التوقعات القوية للاقتصاد العالمي، مدعومة بآمال خفض أسعار الفائدة من قِبل «الاحتياطي الفيدرالي»، عززت أيضاً مؤشر «نيكي». وأوضح ياسودا أن مؤشر «نيكي» قد يُنهي العام عند مستوى 45 ألف نقطة تقريباً، لكن المؤشر قد يتراجع لفترة وجيزة إذا تراجعت توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية وارتفعت عوائد سندات الخزانة، مؤكداً أن «توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة الأميركية قوية نسبياً».
 
وتعافت أسهم شركة «أدفانتست»، الشركة المصنعة لمعدات اختبار الرقائق، من خسائرها المبكرة لترتفع بنسبة 1.29 في المائة، مما قدّم أكبر دفعة إلى مؤشر «نيكي». وتقدم سهم شركة «طوكيو إلكترون»، العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق، بنسبة 1.9 في المائة. كما ارتفعت أسهم شركة «سومكو»، المُصنّعة للرقائق، بنسبة 9 في المائة، محققةً أكبر ارتفاع في مؤشر «نيكي». وقفزت أسهم كل من «ديسكو» و«ريزوناك»، المُرتبطتين بالرقائق، بنسبة 8.23 و6.13 في المائة على التوالي.
 
وفي المقابل، انخفضت أسهم «فاست ريتيلنغ»، المالكة للعلامة التجارية «يونيكلو»، بنسبة 1.99 في المائة، مشكّلةً أكبر ضغوط على مؤشر «نيكي». ومن بين أكثر من 1600 سهم مُتداولة في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو، ارتفعت 66 في المائة، وانخفضت 30 في المائة، واستقرت 3 في المائة.
 
ترقب لمزاد السندات
وفي سوق السندات، انحدر منحنى عائد سندات الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين مزاد سندات 20 عاماً في الجلسة المقبلة. وارتفع عائد سندات 20 عاماً بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 2.67 في المائة، في حين قفز عائد سندات 30 عاماً بمقدار 4 نقاط أساس ليصل إلى 3.25 في المائة. وتحوم عوائد السندات طويلة الأجل عند مستويات قياسية مرتفعة، وسط تزايد المخاوف بشأن مستويات الدين الحكومي وعجز الإنفاق.
 
وقال كبير استراتيجيي السندات في «أوكاسان» للأوراق المالية، ناويا هاسيغاوا: «هناك العديد من المؤشرات التي تُحرّك السوق بعد المزاد، لذا لا نتوقع عمليات شراء نشطة». وأضاف أن المستثمرين يُقيّمون حالة عدم اليقين السياسي، مع بدء السباق على زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، خلفاً للزعيم المنتهية ولايته شيغيرو إيشيبا، الذي لا يزال رئيساً للوزراء.
 
وأصبحت عملية اختيار الزعيم القادم لليابان أكثر تعقيداً من ذي قبل، حيث فقد الحزب الليبرالي الديمقراطي، الذي حكم اليابان لمعظم فترة ما بعد الحرب، وشريكه الأصغر في الائتلاف الحاكم، أغلبيتهما في مجلسي البرلمان خلال فترة ولايته. وسينتخب الحزب زعيماً جديداً في 4 أكتوبر (تشرين الأول).
 
كما تترقب السوق اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع، وسيختتم «بنك اليابان» اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الجمعة، ويترقب المستثمرون أي تلميحات حول رفع أسعار الفائدة المقبل. وقال هاسيغاوا: «إذا شدد (بنك اليابان) على تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد، فهذا يعني أن رفع أسعار الفائدة سيستغرق وقتاً». وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 1.605 في المائة. كما ارتفع عائد السندات لأجل عامين بنصف نقطة أساس، ليصل إلى 0.87 في المائة، وارتفع عائد سندات السنوات الخمس بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 1.155 في المائة.