سوشيال ميديا -
تحتاج قرارات ترمب لخلية عمل دائمه بتخصصات متعدده لمتابعتها ودراستها وتقديم توصياتها لصانعي القرار . آخرها : فرضه رسوم عمل بمبلغ 100000 دولار على غير الأمريكي الراغب بالعمل في أمريكا بهدف تنظيم سوق العمل الأمريكي . ارتبكت الشركات الأمريكيه المشغلّه للمهارات المستقدمه من خارج أمريكا ، خاصة شركات التكنولوجيا وهي أكثر من يوظفهم ، فأمرت موظفيها بعدم مغادرة أمريكا ، وعودة فوريه لمن هم خارج أمريكا قبل سريان القرار ، وتواصلت مع البيت الأبيض ، الذي اضطرللتوضيح أن القرار ينطبق على القادم الجديد ولا ينطبق على من يعملون قبل القرار في أمريكا . إقتصاديون يرون أن القرار سيلحق الضرر ببنية الإقتصاد الأمريكي ، إذ سيحرمه من الكفاءات غير الموجوده في أمريكا ، ويدفع شركات التكنولوجيا الأمريكيه للإستعانه بمراكز الدعم من خارج أمريكا ، وسيقلل عدد الطلاب القادمين للجامعات الأمريكيه وهم ذخر مستقبل التكنولوجيا لها ، ومعظمهم من الهند والصين ، أهم مصادرتوريد الكفاءات لأمريكا ، حيث يشكّل الهنود 80% من القادمين المهره في قطاع التكنولوجيا ( يليهم الصينيون ) وقرابة 6% من الأطباء العاملين في القطاع .لذلك هناك توقعات : بتراجع ترمب عن القرار وتعديله ، أن القرار يضر أمريكا ، وأنه يهدي أصحاب العقول للهند والصين وكندا. أردنيا ، أتمنى على وزارة العمل أن تؤسس لقاعدة بيانات عن العماله الوافده في قطاعات الزراعة والإنشاءات والمخابز والحلويات ...وعن سوق العمل غير المنظم ، لتكون خطط الحكومه العلاجيه فاعله ، بينما البطالة تترسخ على مستويات 20% - 22% ؟