أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    03-Mar-2013

"ابسوس": 73 % من مستخدمي الإنترنت الفلسطينيين يتواجدون على شبكات التواصل

 

 
إبراهيم المبيضين
عمان-الغد-  كشفت نتائج دراسة حديثة أن نحو ثلاثة أرباع مستخدمي الإنترنت في فلسطين يتواجدون ويستعملون شبكات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية من بين جميع خدمات الشبكة العنكبوتية. 
وأظهرت دراسة شركة "إبسوس الاردن" للبحوث في نتائجها يوم أمس، بأنّ طريقة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في فلسطين (الضفة الغربية وغزة) تتفّق وطبيعة الاستخدام في المنطقة؛ حيث جاء في النتائج بأن الغالبية العظمى من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في فلسطين، يتواجدون على شبكة "فيسبوك" وبنسبة 98 %، فيما تنحدر النسبة الى 10 % فقط لاستخدام شبكة "تويتر".
وبالنسبة لاستخدام "الإنترنت"، بجميع خدماتها ومواقعها، فقد أظهرت نتائج الدراسة بانّ نسبة تصل إلى 44 % من الفلسطينيين يستخدمون الإنترنت، فيما تظهر آخر الارقام الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن عدد السكان المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغ حوالي 4.29 مليون نسمة منتصف العام 2012. 
وتجدر الاشارة هنا إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي اصبحت مقصداً لنسبة كبيرة من مستخدمي الإنترنت في المنطقة والعالم، وهو ما ظهر جليا خلال فترة الاحداث الشعبية والسياسية التي عصفت في عدد من الدول العربية، وذلك لما توفره هذه الشبكات من منصات الكترونية تتيح آلاف الخدمات والامكانات للتواصل السريع المجاني، وتبادل الآراء وعرضها وتناقل الاخبار السياسية والاقتصادية والاجتماعية.  
وفيسبوك (بالإنجليزية: Facebook) عبارة عن شبكة اجتماعية على الإنترنت يمكن الدخول إليه مجاناً؛ أطلقت في العام 2004 والموقع يتبع شركة فيسبوك الخاصة نفسها؛ ويسمح هذا الموقع للمستخدمين بالانضمام إلى عدة شبكات فرعية من الموقع نفسه تصب في فئة معينة مثل منطقة جغرافية معينة –مدرسة معينة وغيرها من الأماكن التي تساعدك على اكتشاف المزيد من الأشخاص الذين يتواجدون في فئة الشبكة نفسها.
و"تويتر" أو ما يعرف بالإنجليزية بـ"Twitter" هو موقع شبكات اجتماعية يقدم خدمة تدوين مصغر تسمح لمستخدميه بإرسال ما يعرف بالتغريدات "Tweets" عن حالتهم بحد أقصى 140 رمزا للرسالة الواحدة، وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة SMS أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون، وقد أصبح موقع تويتر متوفرا باللغة العربية منذ شهر آذار (مارس) الماضي، وهو نفس الشهر الذي احتفل فيه الموقع بمرور ستة أعوام على تأسيسه. 
وفي سياق متصّل، كشفت دراسة "ابسوس الاردن" - التي أجريت لأول مرة في فلسطين (الضفة الغربية و قطاع غزة) - بانّ 40 % من المنازل في فلسطين تمتلك اشتراكات في خدمة الإنترنت، حيث بلغت نسبة الاشتراكات في خدمة الإنترنت من المنازل في الضفة الغربية 43 %، بينما بلغت 33 % فقط من منازل قطاع غزة. 
وجاء في الدراسة - التي أجريت بين شهري ايلول (سبتمبر) وتشرين الاول (اكتوبر) من العام 2012 بشكل عشوائي وباستخدام منهجية ووجها لوجه - بان
65 % من مستخدمي الإنترنت في فلسطين يستخدمون الإنترنت بشكل يومي، وبان اكثر اهتمامات مستخدمي الإنترنت من الذكور في فلسطين تتركّز في متابعة الأخبار المحلية والعالمية، بينما كانت مواضيع "الصحة والرشاقة" هي المحتوى الأكثر شيوعاً بين مستخدمي الإنترنت من الإناث.
وقالت الدراسة بان 66 % من المنازل الفلسطينية تمتلك جهاز كمبيوتر واحدا على الاقل، حيث تعد هذه النسبة ضمن المعدل العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واشارت النتائج الى انّ  57 % من المنازل الفلسطينية تمتلك على الاقل كمبيوتر مكتبيا واحدا، و43 % منها تمتلك كمبيوتر محمولا واحدا على الاقل.
ومع الانتشار المتزايد لخدمات الخلوي والمتنقل في جميع اسواق العالم، اكدت الدراسة بان 83 % من الفلسطينيين يملكون خط هاتف نقالا مفعلا، وبان
94 % من الفلسطينيين المشتركين بخدمة الهاتف النقال، مشتركون بالخطوط المدفوعة مسبقاً. 
واظهرت الدرسة بان نحو ربع الفلسطينيين، وبنسبة تصل الى 24 % يمتلكون الهواتف الذكية، حيث اوضحت الدراسة بانّ أجهزة الهاتف الذكي تعدّ أكثر انتشاراً بين الفئات العمرية الشابة في فلسطين، حيث إن 3 من كل 10 اشخاص تتراوح اعمارهم ما بين 15-24 سنة يملكون هواتف ذكية.
وقالت الدراسة بانّ "التلفزيون" اكثر وسائل الاعلام شيوعا في فلسطين وبنسبة 83 % من الفلسطيينيين يشاهدونه يوميا، مؤكّدة بانّ التلفزيون يعدّ أكثر وسائل الأعلام استهلاكاً من قبل الفلسطينيين. 
وفي التفاصيل اظهرت الدراسة بان التلفزيون المصدر الاول للمعلومات لدى الفلسطينيون وبنسبة 54 %، يليه الإنترنت بنسبة 21 %، من ثم تناقل الكلام بنسبة 9 %، يليها الراديو بنسبة 8 %، الصحف اليومية بنسبة 5 %، وباقي المصادر بنسبة 3 %.
ويشهد قطاع الخلوي في فلسطين منافسة فعالة بين مشغلين؛ هما جوال (بدأت العمل في العام 1999) وشركة الوطنية موبايل (بدأت العمل في الضفة الغربية في العام 2009) وهما يسعيان لتقديم أفضل الأسعار والخدمات لطالبي الخدمة في الأراضي الفلسطينية. 
ومرّ قطاع الاتصالات في فلسطين بتجارب مفصلية خلال الأعوام الماضية، بعد أن خضع ولفترة طويلة للسيطرة الإسرائيلية التي سبقت ولادة السلطة الوطنية الفلسطينية.
ibrahim.almbaideen@alghad.jo