عبّر محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، الأربعاء، عن «قلقه البالغ» إزاء التهديدات التي تواجه استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، واصفاً إياها بأنها قضية «خطيرة للغاية».

 

كان بيلي يمثُل أمام لجنة الخزانة في البرلمان عندما سُئل عن رأيه في الضغط الذي يمارسه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

 

ناقش ترمب علناً إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وفي تصعيد حاد الشهر الماضي، حاول أيضاً إقالة محافظة الاحتياطي الفيدرالي، ليزا كوك؛ ما أثار اختباراً قانونياً حاسماً لقدرة الاحتياطي الفيدرالي على العمل دون تدخل سياسي.

 

وقال بيلي للجنة: «هذا وضع خطير للغاية، أنا قلق للغاية. لقد بنى الاحتياطي الفيدرالي سمعة قوية جداً فيما يتعلق بالاستقلالية واتخاذ القرارات». وأوضح أنه يأخذ أي تهديدات لاستقلالية البنوك المركزية «على محمل الجد»، وإن استغلال هذا الاستقلال في مواجهة قرارات حكومية أخرى سيكون «مساراً محفوفاً بالمخاطر».

 

وأضاف: «أعتقد أن الاستقرار النقدي والمالي... هما أساس السياسات».

 

وتابع مخاطباً المشرعين في اللجنة: «إذا فعلنا ذلك، فسنمكّنكم من اتخاذ قرارات في المجالات التي ينبغي على الحكومات والبرلمان اتخاذها، على النحو المناسب».