أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-Nov-2020

خبيران: رفع المركزي التركي أسعار الفائدة سيسهم في عودة الاستثمارات الأجنبية وتحسن مستقر لليرة

 الأناضول: قال تيموثي آش، الخبير الإستراتيجي للأسواق الناشئة في شركة «بلوباي» لإدارة الأصول، أن قرار البنك المركزي التركي رفع سعر الفائدة إلى 15 في المئة صائب تماماً ومنطقي، وأنه وفر فرصة لعودة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز قوة العملة المحلية.

و أضاف أن من المنتظر أن تواصل الليرة ارتفاعها أمام الدولار، مع رفع البنك المركزي برئاسة ناجي آغبال، سعر الفائدة واتخاذ خطوة تبسيط السياسة النقدية، والرسائل القوية لتركيا المتعلقة بمكافحة التضخم.
وفي تعليقه على قرار «المركزي التركي» أوضح آش أن إدارة آغبال حققت انطلاقة جيدة للغاية، وحققت زيادة سعر الفائدة بمقدار 475 نقطة أساس (4.75%) التي كانت الأسواق تنتظرها.
وتابع «أضافة إلى ذلك فقد تم تبسيط السياسات النقدية، وهذا القرار يعد عدولاً عن سياسات الباب الخلفي التي بدأها أردم باسشي (رئيس «المركزي» السابق) والتي كانت تضر بشكل كبير بمصداقية البنك».
ولفت إلى أن الإعلان يعتبر حازما لأنه أظهر أن أسعار الفائدة ستبقى في مستوى 15 في المئة، إلى حين كبح التضخم.
وأكد آش أن البنك المركزي قدم للأسواق كل شيء تريده، وأن قراره صحيح تماما ومنطقي، ووفر فرصا مثل عودة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز قوة العملة المحلية.
من جهته توقع جيسون توفي، كبير خبراء الأسواق الناشئة لدى «كابيتال إيكونوميكس» الاستشارية في لندن، إمكانية مواصلة الليرة التركية ارتفاعها أمام الدولار في الأشهر المقبلة.
وفي تقييمه لقرار البنك المركزي التركي برفع سعر الفائدة، قال توفي «ما حدث الأسبوع الماضي وتصريحات الرئيس رجب طيب اردوغان، بعث إشارة مـهمة للأسـواق».
وأضاف «البنك المركزي التركي الذي يواجه أزمة ميزان المدفوعات لم يخيب آمال الأسواق، فقرار سعر الفائدة كان متوافقا مع توقعات السوق، إلا أنه كان أعلى بقليل من تقديراتنا البالغة 450 نقطة أساس».
وقال أيضاً «كما يتضح من التجارب السابقة، يمكن لليرة التركية مواصلة تحقيق مكاسبها خلال الفترة المقبلة».
وأوضح توفي أن المركزي التركي اتخذ إجراءات كافية لاقناع المستثمرين بتغير وجهات نظر صناع السياسات الاقتصادية في تركيا.
وسجلت الليرة التركية إنتعاشا ملحوظا أمام الدولار أمس الأول وأمس، كما حقق سوق إسطنبول للأوراق المالية (بورصة اسطنبول) ارتفاعاً، وإن لم يكن كبيراً.