أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة النقل محمد الدويري، أن هيئة تنظيم النقل البري تخطط للتوسع ضمن  مشروع النقل العام المنتظم بين العاصمة عمان والمحافظات.

 

 

وبين الدويري لـ"الغد"، أن الوزارة تدرس زيادة عدد الحافلات بحسب حاجة كل خط من خطوط النقل.

وقال الدويري "ردا على مطالبات مواطنين بزيادة عدد الحافلات ضمن مسارات بعض خطوط النقل ولا سيما، بداية أيام دوام الموظفين وطلبة الجامعات، فإن الحكومة تدرس زيادة عدد الحافلات بحسب حاجة كل خط، كما أن هناك مشروعا للتوسع يشمل محافظات جديدة وخطوطا داخل المحافظة نفسها". 

وأبدى مواطنون في محافظات الكرك، إربد، جرش والبلقاء، في لقاءات سابقة مع "الغد"، ارتياحهم بعد تشغيل خطوط حافلات النقل المنتظم، ضمن مشروع هيكلة خدمة النقل بين مراكز المحافظات والعاصمة عمان، فيما طالب مواطنون في محافظتي إربد وجرش، بزيادة عدد الحافلات لعدم قدرتها على استيعاب أعداد الركاب الكبيرة.

وقال مواطنون في إربد إنهم ما يزالون يعانون من صعوبة التنقل وأزمة الطوابير في مجمع عمان الجديد، خصوصا بداية ونهاية الأسبوع، مما اضطر بعضهم إلى استخدام وسائل نقل أخرى، متمثلة بالسيارات الخصوصية ووسائل أخرى للوصول إلى وظائفهم من دون تأخير.

وأضافوا أن المشكلة ستظهر بشكل كبير في الفترة المقبلة مع بدء دوام الجامعات، خصوصا أن هناك آلافا من الطلبة الذين سيتنقلون من إربد إلى عمان والمحافظات الأخرى، مما يتطلب زيادة عدد الحافلات التي تعمل على نظام التردد المنتظم، في ظل النقص الكبير الحاصل مقارنة مع عدد الركاب.

وفي محافظة جرش، طالب مواطنون في مقابلات سابقة مع "الغد"، بتوسعة مشروع النقل المنتظم المطبق منذ شهرين، مشيرين إلى أن النظام عمل على التخفيف من أزمة السير وتنظيم الذهاب إلى العاصمة وكذلك الإياب، وعمل أيضا على التخفيف من ظاهرة المركبات الخوصوصية التي تعمل مقابل أجر.

وكانت وزيرة النقل المهندسة السابقة وسام التهتموني في حوار موسع مع "الغد" مطلع آب (أغسطس) الماضي، أكدت أن المرحلة الثانية من مشروع النقل العام المنتظم بين العاصمة عمان والمحافظات ستنطلق في العام المقبل، وتشمل محافظات جديدة، إضافة إلى تطوير خدمة النقل داخل المحافظة نفسها. 

وبدأ التشغيل الرسمي لخطي (إربد – عمان) و(جرش – عمان) في مطلع تموز (يوليو)، وفي السلط والكرك نهاية الشهر نفسه ضمن المرحلة الأولى من المشروع، بعد فترة تشغيل تجريبية بدأت في شهر حزيران (يونيو)، بعد استكمال كل الإجراءات التشغيلية، منها توقيع العقود مع الشركات المشغلة وتركيب أنظمة نقل ذكية على الحافلات مثل، أجهزة التتبع (GPS)، نظام التذاكر الإلكترونية ونظام الرقابة الفنية. وعلى خط (عمان – إربد)، تم تشغيل 39 حافلة حديثة. وعلى خط (عمان – جرش)، تم تشغيل 24 حافلة. ليصبح المجموع 63 حافلة مزودة بأحدث التقنيات: تتبع، تذاكر إلكترونية، كاميرات مراقبة ونظام معلومات للركاب.

ويبلغ العدد الإجمالي للحافلات المشغلة ضمن المرحلة الأولى، 130 حافلة تخدم المحافظات الأربع.

وتعمل الوزارة وهيئة تنظيم النقل البري الآن، على تحضير الدراسات الفنية للمرحلة الثانية، التي تشمل المفرق (جامعة آل البيت)، عجلون، معان والطفيلة. من المقرر تنفيذها العام المقبل، بحسب المخصصات المالية للعام المقبل -وفق التهتموني-.

وستشمل المرحلة الثانية، خطوطا منتظمة بترددات وجداول زمنية ثابتة، وستركب أنظمة دفع إلكترونية، وتقدم حوافز مالية تشغيلية للمشغلين، لضمان استدامة الخدمة. 

ويبلغ عدد الحافلات المخصصة للمحافظات الأربع ضمن هذه المرحلة من المشروع 130 حافلة.

وتضمن المشروع تشغيل 39 حافلة حديثة على خط "عمان – إربد"، و24 حافلة على خط "عمان – جرش"، ليصل إجمالي الحافلات المخصصة لخدمة الخطين إلى 63 حافلة، جميعها مزودة بأحدث الأنظمة التقنية التي تضمن راحة وسلامة المستخدمين، بما في ذلك نظام تتبع المركبات، ونظام تحصيل الأجور الإلكتروني، ونظام المراقبة بالكاميرات.

وأشارت، إلى أن الخطوط ستشهد إقبالا مع بداية دوام طلبة الجامعات، فيما يبلغ عدد الباصات العاملة على نظام السريع على خط إربد - مجمع الشمال وصويلح 39 باصا متوسطا.