باريس: «الشرق الأوسط»
قال فرنسوا فيليروي دي غالهاو، محافظ «بنك فرنسا»، الثلاثاء، إن على فرنسا ألا تؤجل معالجة ارتفاع ديونها، مشدداً على أنه لا سبب يمنع ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، الذي خفضت وكالة «فيتش» تصنيفه مؤخراً، من النجاح في ذلك.
وأضاف عضو مجلس إدارة «البنك المركزي الأوروبي»، في مقابلة مع إذاعة «فرنس إنتر»: «يجب أن نتصدى للأمر الآن، وعلينا أن ننجح، ونحن قادرون على النجاح».
وتابع: «لقد نجح جيراننا... ليست ألمانيا فقط، بل أيضاً البرتغال وإيطاليا والدول الإسكندنافية. لا سبب حقيقياً يمنع فرنسا من اللحاق بها على المدى الطويل».
وجاء تصريح دي غالهاو بعد 4 أيام من خفض وكالة التصنيف الائتماني «فيتش» التصنيف الائتماني لفرنسا، وقد وصف بلاده بـ«المصباح الأحمر لأوروبا» من حيث العجز و«توقيعات القروض».
وأوضح محافظ «بنك فرنسا»: «النمو الفرنسي متباطئ للغاية، لكنه لا يزال إيجابياً». ومع ذلك، شدد على أن «مشكلتنا الأولى تكمن في المالية العامة».
وأشار إلى أن خفض العجز، الذي يجب أن يصل إلى 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، سيتطلب «جزءاً من التدابير الضريبية» التي تستهدف كبار الأثرياء بشكل خاص.
وعند سؤاله عن «ضريبة زوكمان»، التي تهدف إلى فرض نسبة اثنين في المائة على الثروات التي تتجاوز 100 مليون يورو، قال فرنسوا فيليروي دي غالهاو: «لا حل سحرياً لمشكلتنا في المالية العامة... لا حلول سهلة، لكن هناك حلول ممكنة وعادلة».
وأضاف أنه يميل للدعوة إلى «إجراءات لمكافحة التهرب الضريبي بين بعض كبار الأثرياء».