المواضيع الأكثر قراءة
- الأيام الوظيفية.. شباب يسعون للقفز من صفوف البطالة في محافظاتهم إلى سوق العمل
- المواطن محرك النمو.. دعوات لرفع القوة الشرائية لإنعاش الحركة التجارية
- الأردن الرابع عربيا بنضوج الخدمات الإلكترونية
- "الإستراتيجيات": تنظيم الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة
- حوكمة البيانات: جسر بين الأنظمة والقرارات (2 - 2)
- باول: لا نرى حاجة للاستعجال في تعديل الفائدة
- الخرابشة: تحولات بقطاع الطاقة تستدعي تطوير الإستراتيجية الوطنية
- آخر تحديث 18-Nov-2023
إسرائيل تدرس تقليص عديد قوات الاحتياط بسبب الكلفة المالية الحالية والأضرار الاقتصادية
القدس – الأناضول: تدرس إسرائيل تقليص عدد أفراد الاحتياط في جيشها الذين تم استدعاؤهم للحرب على قطاع غزة، وذلك بسبب التكلفة المالية المرتفعة والتداعيات الاقتصادية لخروجهم من مجال الإنتاج، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت الهيئة أمس الجمعة «يدرس جهاز الأمن إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب الحالية ضد حماس، وتسريح قسم من قوامها إلى منازلهم وأعمالهم».
وأضافت أن ذلك يأتي «بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة والأضرار التي لحقت باقتصاد البلاد جراء تغيبهم عن منازلهم وعن أماكن عملهم».
وكانت إسرائيل قد أعلنت في بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي استدعاء 360 ألف جندي من قوات الاحتياط. وأشارت الهيئة أنه «تم حتى الآن حشد أكثر من 200 ألف جندي من قوات الاحتياط».
وقالت «تبلغ التكلفة المباشرة لأيام الاحتياط للمجندين حوالي خمسة مليارات شيكل (1.3 مليار دولار أمريكي) شهرياً، تضاف إليها تكلفة فقدان أيام العمل لجنود الاحتياط، والتي تقدر بحوالي 1.6 مليار شيكل (427 مليون دولار)».
وأضافت «تتم دراسة إمكانية اتباع المرونة فيما يخص خدمة جنود الاحتياط، بحيث يسمح لهم بالعودة لمزاولة أعمالهم لفترات طويلة».
غير أنها استدركت بالقول «ولكن الأمر لا يزال قيد الدراسة، رهناً بالاحتياجات الأمنية والواقع الميداني المتغير».