أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    07-Jun-2023

الرسوم و"تقييد الجنسيات" أبرز تحديات السياحة العلاجية

 الغد- محمد أبو الغنم

  أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة د.فوزي الحموري أن هنالك جملة من التحديات والمعيقات التي تواجه قطاع المستشفيات الخاصة تحول دون تطوره بوتيرة تناسب حجم الإمكانيات المتاحة. 
 
 
وقال الحموري لـ"الغد" إن "أهم التحديات والمعيقات تتعلق بالقيود المفروضة على بعض الجنسيات القادمة للسياحة العلاجية في الأردن إذ يعد هذا الأمر عائقاً في وجه زيادة أعداد طالبي الرعاية الصحية في الأردن".
 
 
وأضاف الحموري أن"الجمعية تسعى لتسهيل اجراءات الحصول على التأشيرة لمن يحتاجها مع مراعاة اهمية الحفاظ على أمن واستقرار الأردن الذي هو أولوية الجميع".
وبين أنه بفضل الجهود والمتغيرات في المنطقة فقد تم تقليص بعض القيود.
وزاد "نأمل أن يعاد النظر في باقي الجنسيات بشكل مستمر سعياً للاستفادة من تجربة تلقي الرعاية الصحية في الأردن وزيادة اعداد سياح العلاج".
كما أكد الحموري أن من التحديات التي تواجه قطاع السياحة العلاجية والرعاية الصحية في الاردن مشكلة نقص الكوادر التمريضية المدربة والتي يمكن أن تؤدي إلى تراجع جودة الخدمات المقدمة إذ هنالك معاناة من هجرة الكوادر التمريضية المدربة إلى الخارج، فقد تم في فترة كورونا تعيين عدد كبير من الممرضين والممرضات في القطاع الحكومي والذين تم تدريبهم في المستشفيات الخاصة.
وأشار الحموري إلى أن الجمعية طالبت مرارا وتكرارا بتخفيض الرسوم والضرائب المفروضة على المستشفيات بالإضافة إلى خفض الكلف التشغيلية لاستمرار محافظة المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات على توازن دقيق بين تجربة المريض وتكلفة الرعاية الصحية وهي من اصعب التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع ويجب الالتفات اليها والعمل على حلها لجذب اكبر عدد ممكن من سياح العلاج والرعاية الصحية.
وأشار الحموري الى ان هناك بعض المستشفيات المحلية التي تعاني من ضائقة مالية نتيجة تراكم الديون وزيادة مستحقاتها على التأمين الصحي الحكومي الخاص وديونها على الجهات الخارجية ونتيجة لأزمة كورونا كذلك التي حالت دون استمرارية قطاع السياحة العلاجية في تلك الفترة بالشكل الطبيعي، وتعمل الجمعية على مساعدة المستشفيات الأعضاء من خلال توفير تسهيلات بنكية بفوائد ميسرة من خلال البنك المركزي وكذلك مساعدتها في تحصيل مستحقاتها.
وبين الحموري ان هنالك خططا واستراتيجيات لزيادة اعداد سياح العلاج تتضمن تنظيم مؤتمرات دولية في الأردن والمشاركة في مؤتمرات وورش خارج الأردن، ومحاولة استقطاب أسواق جديدة مثل بعض دول أوروبا وافريقيا، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع عدة هيئات مثل هيئة تنشيط السياحة وجمعية الفنادق والملكية الأردنية للحصول على خصومات تشمل الإقامة وتذاكر السفر للمرضى الوافدين، بالإضافة الى عقد اجتماعات دورية مع الجهات الحكومية لحثهم على مضاعفة المخصصات المالية والجهود لترويج السياحة العلاجية في الأردن.
واشار الحموري الى دور الجمعية في تنظيم (المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي IHTF)  كل عامين وكان بنسخته الأخيرة في شهر 11/2022 وتحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني إذ استضاف ما يقارب ألف مشارك من أكثر من 52 دولة وضمت المشاركات جهات محلية ودولية متخصصة في قطاع السياحة العلاجية والسفر الصحي من مستشفيات ومراكز رعاية صحية وشركات تأمين وشركات أدوية ومعدات طبية وشركات سياحة مهتمة بالسفر الصحي وغيرها من المؤسسات ذات الصلة.
وحول الديون الليبية المستحقة للمستشفيات اكد الحموري حضور لجنة من ليبيا بتاريخ 28/1/2023 إلى الأردن وكانت تمثل الحكومة الليبية وديوان المحاسبة والبنك المركزي الليبي وتم عقد لقاء في السفارة الليبية جمع اللجنة الليبية مع عدد من مديري المستشفيات الخاصة ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة، إذ وعدت اللجنة بالإسراع في إنهاء هذا الملف.
واضاف الحموري ان حجم الديون الليبية الحالية المستحقة للمستشفيات الخاصة نحو 150 مليون دينار.
واوضح الحموري ان نسبة زيادة إحصائيات السياحة العلاجية للعام 2022 جاءت أفضل بنسبة 25 % عن عام 2021 فقد بلغ عدد المرضى الوافدين في العام الماضي نحو 200 ألف مريض وتشمل أعداد المرضى الذين ادخلوا المستشفيات والذين عولجوا في المراكز الطبية والعيادات.
وقال الحموري ان اعداد سياح العلاج ما تزال أقل بنسبة 20 % عن عام 2019.
كما رجح ان ترتفع إحصائيات هذا العام جراء الأعداد المبشرة والمتزايدة التي تشهدها المملكة منذ بداية العام الحالي.
وقال " الاردن يتربع في المركز الأول في السياحة العلاجية على مستوى إقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ومن أفضل 10 دول على مستوى العالم".