أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    07-Aug-2025

«سيمنس إنرجي» تحقق أرباحاً فصلية قوية رغم الرسوم الأميركية

 ميونيخ: «الشرق الأوسط»

على الرغم من عبء الرسوم الجمركية الأميركية وضعف أداء قسم طاقة الرياح، تسير شركة «سيمنس إنرجي» الألمانية للطاقة على الطريق الصحيح لتحقيق أفضل سنة مالية في تاريخها، على الأرجح.
 
وأعلنت الشركة، في مقرها بمدينة ميونيخ، الأربعاء، أنها حققت أرباحاً قوية بلغت 697 مليون يورو (808.97 مليون دولار)، في الربع الثالث من عامها المالي، الممتدّ من أبريل (نيسان) حتى يونيو (حزيران) الماضيين. وكانت الفترة نفسها من العام الماضي قد شهدت خسارة قدرها 102 مليون يورو. كما أعلنت الشركة رقماً قياسياً في سِجل الطلبات وتراكم الطلبات المتأخرة.
 
وعلى الرغم من أن الشركة تستفيد حالياً من تأثير خاص بقيمة نصف مليار يورو تقريباً، فإنه حتى دون هذا التأثير كان من الممكن تحقيق ربح واضح في هذا الربع، كما كانت الحال في الربعين السابقين.
 
وبالنظر إلى الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية، حققت الشركة ربحاً قدره 1.45 مليار يورو. ورغم أن هذا الربح أقل بقليل من الربح المسجل خلال الفترة نفسها من العام الماضي، عَزَت الشركة أداءها الإيجابي، قبل عام، بشكل رئيسي إلى تأثير خاص واحد تجاوز 1.7 مليار يورو.
 
وباستثناء قسم طاقة الرياح، الذي لا يزال يتكبد خسائر فادحة، عَزَت الشركة الربح الحالي، بشكل رئيسي، إلى جميع أقسامها، التي حققت نتائج قوية وأداءً أفضل بكثير من العام الماضي. وتشهد أعمال تكنولوجيا الغاز والشبكات ازدهاراً ملحوظاً على وجه الخصوص.
 
وحتى دون التأثيرات الخاصة، تتوقع «سيمنس إنرجي» تحقيق أرباح تصل إلى مليار يورو، بعد احتساب الضرائب، هذا العام. وقد أكدت الشركة أيضاً هذه التوقعات، وترى نفسها حالياً على المسار الصحيح لتحقيق الحد الأقصى من هذا النطاق.
 
في المقابل، تعاني الشركة تأثيرات الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب تأثيرات سلبية لسعر صرف العملة على تراكم الطلبات، الذي ارتفع، رغم ذلك، إلى مستوى قياسي بلغ 136 مليار يورو. ويعود ذلك، في المقام الأول، إلى الطلبيات القياسية التي تلقّتها المجموعة، والتي بلغت 16.6 مليار يورو، والتي تدين بها - من بين أمور أخرى - إلى عقدين رئيسيين مع شركة «سيمنس جاميسا» في قطاع النفط والغاز البحري، وهذا يعني أن حجم الطلبات بلغ 1.7 ضِعف الإيرادات البالغة 9.7 مليار يورو.
 
وينعكس تحسن أعمال الشركة، التي كانت تعاني أزمة في السابق، أيضاً على قوتها العاملة، حيث يبلغ عدد قوتها العاملة، الآن، 102 ألف موظف، من بينهم 27 ألفاً في ألمانيا، وهذا يزيد بنحو 3 آلاف موظف بالنسبة لإجمالي القوة العاملة في الشركة، وبنحو ألف موظف في ألمانيا، مقارنة بعام مضى.