أكدت بيانات رسمية رصدتها “الغد” أن خدمات الإنترنت الثابت عالي السرعات بتقنية “الفايبر” باتت تستحوذ على الحصة الأكبر من عدد اشتراكات الإنترنت الثابت في الأردن بنسبة ناهزت 75 %.

 

 

وأظهرت البيانات التي أصدرتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أن عدد اشتراكات خدمة الإنترنت الثابت عريض النطاق بتقنية “الفايبر” سجلت مع نهاية الربع الأول من العام الحالي قرابة 607 آلاف اشتراك في جميع أنحاء الأردن ولدى جميع مزودي الخدمة من أصل 819 ألف اشتراك في خدمة الإنترنت الثابت.

 

ويظهر ارتفاع حصة “الفايبر” من إجمالي أعداد اشتراكات الإنترنت الثابت عالي السرعة بست درجات مقارنة بالربع الأول من العام الماضي عندما كانت تشكل نسبة 69 % من الإجمالي الذي كان يبلغ وقتها 549 ألف اشتراك، على ما تذكر الأرقام الرسمية لهيئة الاتصالات. 

وتقدم خدمات الإنترنت الثابت عالي السرعات في المملكة من قبل العديد من المزودين ومن خلال العديد من التقنيات الثابتة ومنها “ الاي دي اس ال” و” اف بي دبليو اييه” و” الفايبر” وغيرها. 

وفي مؤشر آخر لانتشار خدمات الفايبر، ووفقا للبيانات الرسمية، الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ومع وصول عدد اشتراكات “الفايبر” إلى هذا المستوى نهاية الربع الأول من العام الحالي، تكون سجلت زيادة بمقدار 59 ألف اشتراك، وبنسبة نمو بلغت 11 %، مقارنة بعدد اشتراكاتها المسجل في نفس الفترة من العام الماضي والذي بلغ وقتها قرابة 549 ألف اشتراك.  

وبذلك تواصل خدمات الإنترنت عريض النطاق، عبر تقنية الألياف الضوئية “الفايبر”، انتشارها ونموها في سوق الاتصالات المحلية، وخصوصا بين أوساط طالبي ومستخدمي الإنترنت السريع عريض النطاق.

وتتنافس شركات الاتصالات الرئيسية اليوم في تقديم خدمات “الفايبر” بعروض منافسة، وذلك لنشر الخدمة في العاصمة عمان وباقي محافظات المملكة.

وتوجد في السوق المحلية خمس شبكات للألياف الضوئية يقدمها القطاع الخاص، ثلاث منها تشرف عليها شركات الاتصالات المتنقلة العاملة في السوق المحلية، إلى جانب مشروع شبكة الألياف الضوئية الوطنية التي تشرف عليه الحكومة بقيادة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتي طرحت للاستثمار والمشاركة فيه من قبل القطاع الخاص

و”تقنية الألياف الضوئية “هي وصف لنوع من الكابلات أو التقنية التي تستخدم الضوء، وهي تشير إلى الوسط والتكنولوجيا المرتبطة بنقل المعلومات والبيانات لمسافات طويلة على شكل نبضات ضوئية، عبر أنبوب زجاجي أو بلاستيكي أو ألياف ضوئية.