كشفت مجموعة «إس تي سي» السعودية، عن البدء في إجراء أكبر توسعة لشبكة الجيل الخامس في تاريخها، من خلال ضخ استثمارات للوصول إلى شبكة متقدمة في أكثر من 75 مدينة ومحافظة.

 

ويأتي المشروع الذي تعمل عليه المجموعة امتداداً لنجاح «إس تي سي» في إيصال تقنيات شبكة الجيل الخامس إلى ما يزيد على 90 في المائة من مواقعها في المدن الرئيسية.

 

وتساهم الاستثمارات لتطوير وتوسعة شبكتها في تعزيز الاقتصاد الرقمي ودعم المحتوى المحلي، وخلق الوظائف النوعية وإثراء حياة الناس رقمياً بما يتوافق مع استراتيجية المجموعة للتوسع والنمو.

 

وفي عام 2019 قدمت «إس تي سي» خدمة الجيل الخامس لأكثر من 35 في المائة من السكان في 5 مدن سعودية كبرى، وهي: الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والدمام. وفي العام التالي، توسعت الخدمة لتشمل 75 مدينة في جميع أنحاء المملكة.

 

وتواصلت عمليات التوسع في شبكة الجيل الخامس، لكنها حظيت بتسارع أكبر تطبيقاً لاستراتيجية مجموعة «إس تي سي تجرأ»، والمؤلفة من 4 أركان: توسع في الحجم والنطاق، وجدد التجربة، ورقمِن إس تي سي، وأسرِع من الأداء.

 

وشهد العام الماضي قفزة نوعية تخطت فيها نسبة مواقع الهاتف المحمول، التي تتضمن خدمات الجيل الخامس، أكثر من 90 في المائة من المواقع في المدن الرئيسية.

 

وخلال العام الجاري، قررت المجموعة الوصول إلى ذروة جديدة عبر أضخم عملية توسع غير مسبوقة في تاريخها، حيث ضخت استثمارات ضخمة في توسعة الشبكة إلى الجيل الخامس المتقدمة ضمن جميع أبراجها في المدن الخمس الرئيسية، لتفتح بذلك آفاقاً جديدة وخدمات نوعية لعملائها من الأفراد وقطاع الأعمال.