أنهت وزارة النقل خلال عام دراسات إنشاء مركز لوجستي متكامل في الماضونة، لتخفيف الضغط على العقبة وتعزيز التنافسية الجمركية.

ومن أبرز إنجازات وزارة النقل، إقرار نظام تنظيم نقل الركاب من خلال استخدام التطبيقات الذكية لسنة 2025.

 

 

وضمن المحور الاستراتيجي، تم إطلاق الخطة الاستراتيجية لقطاع النقل (2020-2040)، لتطوير البنية التحلية وتعزيز كفاءة. الخدمات وربطها برؤية التحديث الاقتصادي، وتم توقيع وثيقة الشروط المرجعية لمشروع السكك الحديدية الأردنية لربط ميناء العقبة. بمنطقتي التعدين (الشيدية، غور الصافي).

وفي قطاع الطيران المدني، تم افتتاح مبنى الشحن الجوي لشركة مينزيس، لتعزيز مكانة مطار الملكة علياء كمركز إقليمي (HUB) للشحن، وتوقيع بيان مشترك مع مجموعة المطار الدولي، لتعزيز السلامة الاستدامة البيئية، وتحسين تجربة المسافرين.

ووافقت الحكومة على خطة التحسينات لمطار الملكة علياء لرفع القدرة الاستيعابية إلى 18 مليون مسافر سنويا، مع الحفاظ على مستوى خدمة C، وتمديد عقود جورامكو مع المطار الدولي، بضخ استثمارات إضافية (50 مليون دينار)، وخلق فرص عمل، وتمديد امتياز مجموعة المطار الدولي حتى 2039 (BOT)، وتمت متابعة تشغيل مطار عمان المدني عبر شركة المطارات الأردنية، وفق معايير الطيران المدني الدولي.

وفي مجال التشريعات، تم إصدار قانون معدل لقانون الطيران المدني (رقم 2025/9)، وصدور تعليمات استخدام الطائرات المسيرة (الدرونز)، وتوقيع بروتوكولات خدمات جوية مع الإمارات.

وفي قطاع النقل البري/ الشحن واللوجستيات، تم السماح باستيراد رؤوس القاطرة حتى 8 سنوات لتحديث أسطول النقل، وإعفاء شاحنات من الرسوم والضرائب لدعم الممر الإنساني إلى غزة، وتوحيد الرسوم على الشاحنات الأردنية والسورية وفق مبدأ المعاملة بالمثل.

أما في مشروع تتبع المركبات الحكومية، فتم تنفيذ المرحلة الأولى من تتبع صهاريج المياه العادمة في الأغوار والبحر الميت، وشمول آليات الحفر ومركبات السماد العضوي غير المعالج بمنظومة التتبع، كما جرى تطوير منصة رقمية للدعم الفني بدلا من الكتب الرسمية، وإعداد دراسة لضبط تعبئة المحروقات إلكترونيا، وإطلاق النسخة المحدثة من نظام تتبع المركبات الحكومية عبر السحابة الإلكترونية (E-Cloud).

وفي شباط (فبراير) الماضي، تم تنفيذ حملات تشغيل تجريبي وهيكلة خطوط النقل بين المدن تمهيدا لإطلاق التشغيل الرسمي لمشروع النقل بين عمان والمحافظات. المرحلة الأولى: عمان - إربد، عمان - جرش، عمان - السلط وعمان - الكرك نهاية تموز (يوليو) الماضي.

ويتمثل الأثر الرقمي لهذه الإنجازات، بارتفاع عدد الحافلات لكل 1,000 نسمة إلى 0.58 للعام الماضي، وارتفاع مساهمة قطاع النقل في الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.9 مليار دينار للعام الماضي.