أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    14-Jul-2017

‘‘الطاقة الدولية‘‘ ترفع توقعاتها للطلب العالمي على النفط العام الحالي

توقعت وكالة الطاقة الدولية أمس ارتفاع الطلب العالمي على النفط بمعدل أعلى بشكل طفيف عما كان متوقعا هذا العام بسبب زيادة الاستهلاك في الهند والولايات المتحدة وألمانيا.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري الاخير بشأن أسواق النفط إنه "تم رفع التوقعات بنمو الطلب العالمي على النفط في 2017 .. الى 1.4 مليون برميل يومياً بسبب الأرقام القوية المفاجئة في الطلب في الربع الثاني" من العام.
وأضاف التقرير أنه بعد نمو "باهت" على الطلب في الربع الأول "شهدنا تسارعا دراماتيكيا" في الربع الثاني .. نتيجة عدة زيادات متوقعة على الطلب في الهند ..والولايات المتحدة وألمانيا".
وتتوقع الوكالة ان يصل إجمالي الطلب على النفط 98 مليون برميل يومياً هذا العام، كما سيرتفع بنفس الوتيرة مرة اخرى العام المقبل ليصل الى 99.4 مليون برميل يوميا العام المقبل، بحسب الوكالة.
وفي محاولة لتخفيف التخمة في اسواق النفط ورفع أسعاره، اتفقت الدول الاعضاء في منظمة الدولة المصدرة للنفط (أوبك) على خفض انتاجها منذ بداية العام، كما وافقت الدول غير الاعضاء في المنظمة على رأسها روسيا على خفض انتاجها كذلك.
الا ان بعض المراقبين يشعرون ان ما يسمى بـ "اعادة توازن السوق" وارتفاع الأسعار نتيجته تستغرق وقتا طويلا.
لكن الوكالة دعت الى الصبر. وقالت في تقريرها ان "المستثمرين في النفط يمرون بمرحلة من ضعف الثقة رغم ارتفاع الاسعار الى مستويات لم نشهدها منذ مطلع تشرين الثاني (نوفمبر)".
وتم تمديد الاتفاق بخفض انتاج النفط حتى آذار (مارس) 2018.
ومن المقرر ان يعقد منتجو النفط اجتماعا في سانت بطرسبورغ في روسيا في 24 تموز (يوليو) لمراجعة وضع الانتاج.
من جانب آخر، وخلال المؤتمر الدولي للنفط في اسطنبول، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال ستينيتز، عن زيارة وزير الطاقة التركي، براءات البيرق، اسرائيل قبل نهاية السنة لابرام اتفاق حول إنشاء أنبوب للغاز الطبيعي لنقل الغاز منها إلى تركيا.
وزيارة البيرق صهر الرئيس رجب طيب اردوغان والمقرب منه هي خطوة دبلوماسية مهمة تتخذها أنقرة بعد التقارب بين البلدين إثر خلافات استمرت سنوات بسبب الهجوم على سفينة مساعدات تركية إلى غزة أسفرت عن مقتل عشرة ناشطين أتراك في 2010. سوي الخلاف في حزيران (يونيو) 2016 وباشر البلدان مناقشة مشروع أنبوب الغاز.
وقال الوزير الإسرائيلي في اسطنبول إن البلدين قررا تسريع العمل للتوقيع بنهاية السنة على اتفاق حكومي لبناء الانبوب من اسرائيل إلى تركيا.
وقال خلال المؤتمر الدولي للنفط بعد لقائه نظيره التركي "نأمل أن يزور البيرق اسرائيل هذه السنة. هذا سيساعد في تسريع وابرام هذا الاتفاق".
ولكنه قال انه لم يتم تحديد موعد للزيارة التي ستجري خلال الأشهر المقبلة.
وتستورد تركيا احتياجاتها من الطاقة وتعمل على تنويع مصادرها واتجهت إلى اسرائيل التي تبحث عن شركاء لتطوير حقل ليفياثان البحري للغاز لجعله مجديا اقتصاديا.
وقال ستينتيز "نريد أن نبني أنبوبا يمتد من إسرائيل الى تركيا حتى نتمكن من تصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى تركيا"، على ان ينقل لاحقا إلى أوروبا والبلقان.
كما ان إسرائيل تخطط مع ايطاليا واليونان وقبرص لبناء أطول خط انابيب لنقل الغاز في البحر في العالم من شرق المتوسط الى جنوب أوروبا بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وبدأت إسرائيل وقبرص باستخراج الغاز من حقولهما الاوف شور في السنوات الاخيرة ويسعى المسؤولون الى تسويق كميات الغاز في أوروبا كبديل للغاز الروسي.
وهذا الاسبوع حذر الرئيس التركي الشركات العالمية للتنقيب عن الغاز من ابرام صفقات مع قبرص للتنقيب عن الغاز وتصديره في شرق المتوسط بعد فشل المحادثات لتوحيد الجزيرة.
وردا على سؤال حول ما اذا سيكون شرق المتوسط مصدر توتر بين اسرائيل وتركيا اجاب الوزير الإسرائيلي "نأمل في ان تجد هذه المنطقة سبيلا مستقبليا للتعاون واقامة علاقات جيدة".
وشدد على ان المشروعين مع تركيا وأوروبا "في غاية الاهمية" مضيفا "لا ترغموني على الاختيار".-(أ ف ب)