وقالت الوزارة إن أحد أهدافها الإستراتيجية يتمثل بتأهيل وصيانة الطرق بشكل دائم والحفاظ على ديمومتها، مشيرة إلى أن هذا الهدف مرتبط بالإمكانات المالية المتاحة.

 

ولفتت إلى أنها تولي الطريق الصحراوي أولوية قصوى، نظرا لأهميته الاقتصادية والسياسية والسياحية والاجتماعية حيث يعتبر الشريان الأساسي في المملكة وأهم الطرق فيها، إذ يربط مدينة العقبة وميناءها بالمنشآت الصناعية والتجارية والزراعية والخدمية، في مختلف محافظات المملكة. 

ويأتي المشروعان الجديدان استكمالا للمشاريع التي نفذتها الوزارة على الطريق الصحراوي، وأبرزها مشروع إعادة التأهيل الذي تم الانتهاء منه عام 2021 بطول 225 كلم على الطريق من جسر المطار لغاية منطقة المريغة.

كما أنهت الوزارة العام الماضي تنفيذ أعمال تأهيل جزء من الطريق بطول 24 كلم امتد من رأس النقب لغاية منطقة الحميمة، وكذلك الجزء الأيمن من الطريق الخلفي في العقبة، والذي كان يعتبر من أكثر المناطق حاجة لأعمال التأهيل، حيث تم الانتهاء منه وافتتاحه أمام حركة السير.

وبالنظر إلى الموارد المالية المتاحة، تقوم الوزارة بتنفيذ الأعمال اللازمة لتأهيل الأجزاء الأكثر تضررا بشكل متقطع، حيث قامت هذا العام بإعداد الوثائق وطرح عطاءات خاصة باستكمال أجزاء من الطريق الصحراوي بطول يزيد على 40 كلم في منطقتين، الأولى تمتد من المريغة إلى رأس النقب، والثانية من منطقة الحميمة لغاية جسر الاتحاد، والعطاءان قيد الطرح حاليا، ومن المتوقع الانتهاء من سائر الإجراءات خلال الأسابيع المقبلة.

كما تقوم الوزارة حاليا وبشكل مستمر، بتنفيذ أعمال صيانة روتينية وطارئة لإغلاق الحفر وتحسين وضع الطريق وتعزيز عناصر السلامة المرورية.

وأكدت الوزارة حرصها على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وسالكي طرق المملكة، والعمل على إدارة الموارد المتاحة بأفضل السبل.