بعد سنوات عجاف شهدتها الأسهم المُدرجة في بورصة عمان، تعود المؤشرات الرئيسة لتظهر موجة من التعافي في مُستوياتها السعرية.

وبجولة على الأرقام الصادرة عن بورصة عمان، يتضح أن المؤشر العام (ASE 100)، يصل إلى أعلى مُستوياته منذ العام 2011، ما وضع البورصة خلال شهري أيار (مايو) الماضي وحزيران (يونيو) الحالي، بالمرتبة الأولى في الارتفاع بين البورصات والأسواق العربية.

كما يُلاحظ بأن القيمة السوقية للأسهم المُدرجة في بورصة عمان، تحسنت بشكل ملموس لتصل إلى 18.1 مليار دينار، مُسجلة ارتفاعًا بنسبة 17.1 % عن العام 2021، بينما تتوزع مُساهمة غير الأردنيين من الناحية القطاعية لتكون 50.4 % للقطاع المالي، و19.6 % لقطاع الخدمات، و54.1 % لقطاع الصناعة.

وتعود تلك المُساهمات لغير الأردنيين على نحو استراتيجي من صناديق استثمارية وحكومات لدول عربية في شركات مُدرجة أسهمها في السوق سواء في القطاع المصرفي أو أسهم شركات التعدين في البورصة، كشركتي مناجم الفوسفات الأردنية المُساهمة العامة المحدودة والبوتاس العربية، والتي لاقت طلبًا متزايدًا خلال الفترة الماضية مدفوعة بنتائجها القوية، كذلك الأمر بالنسبة لأسهم القطاع المصرفي الذي يسجل نجاحات نتيجة إدارته الحصيفة.