زادت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة زيادة طفيفة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لتنحسر ضغوط التضخم الشهري الكامنة، مما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الاتحادي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير على مدار العام الحالي على الأقل.

وقالت وزارة العمل الأميركية أمس، إن مؤشرها لأسعار المستهلكين زاد 0.2% الشهر الماضي بعد صعوده 0.3% في نوفمبر (تشرين الثاني). وتتباطأ الزيادة الشهرية في مؤشر أسعار المستهلكين منذ قفز 0.4% في أكتوبر (تشرين الأول). وفي الشهور الاثني عشر حتى ديسمبر، زاد المؤشر 2.3% بعد صعوده 2.1% في الشهور الاثني عشر حتى نوفمبر.

كان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع المؤشر 0.3% في ديسمبر وصعوده 2.3% على أساس سنوي.

وباستبعاد أسعار الأغذية والطاقة المعروفة بتقلبها الشديد، يكون مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع 0.1% بعد صعوده 0.2% في نوفمبر.

وسجلت حكومة الولايات المتحدة عجزاً في الميزانية قدره 13.3 مليار دولار في ديسمبر الماضي. وفق وزارة الخزانة الأميركية. وحسب بيان الميزانية الشهري الصادر عن الخزانة، كان العجز 13.5 مليار دولار في ذات الشهر قبل عام.

كان محللون قد استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا عجزاً قدره 15 مليار دولار. وبلغت الإيرادات غير المعدلة 336 مليار دولار الشهر الماضي، مرتفعة 7% عن ديسمبر 2018، في حين سجلت المصروفات غير المعدلة 349 مليار دولار، بزيادة سنوية تبلغ 7% أيضاً.