الرأي
 
قال رئيس مجلس إدارة شركة مشروع رياح الأردن للطاقة المتجددة، سامر جوده، إن محطة رياح الطفيلة تعد نموذجا أساسيا يحتذى به ضمن مشاريع الطاقة المتجددة داخل وخارج المملكة .
 
وأضاف جوده خلال مشاركته في جلسة الطاقة والطاقة البديلة ضمن مؤتمر إعادة الإعمار والطاقة الذي انعقد الثلاثاء في معرض عمان الدولي للسيارات، أن محطة رياح الطفيلة تعد أول مشروع للطاقة المتجددة يقام على مستوى المرافق الخدمية في المملكة، لافتا الى أنها من أهم الخطوات التي وضعت الأردن على خارطة العالم في مجال الطاقة المتجددة.
 
وناقش المؤتمر إعادة الإعمار والطاقة الذي عقد بالتزامن مع المعرض الدولي الحادي عشر للبناء والإنشاء والصناعات الهندسية،مشاريع إعادة الإعمار والبناء ودور الحكومات العربية والعالمية والمنظمات الدولية في هذه المشاريع وخاصة في مجالات البنية التحتية والطرق والنقل ومشاريع الطاقة والطاقة البديلة والبناء وإضافة الى مشاريع الطاقة وإعادة الإعمار.
 
وأوضح جوده أن محطة رياح الطفيلة التي تعد أول وأكبر مشروع من نوعه في الشرق الأوسط يمثل قصة نجاح مشترك بين القطاعين العام والخاص في الأردن حيث ان شركة مشروع رياح الاردن مملوكة بالكامل لمستثمرين عالميين هم صندوق انفراميد للبنيه التحتية وشركة مصدر وشركة اي بي جلوبال اينرجي.
 
واستعرض جوده مراحل تأسيس مشروع محطة رياح الطفيله والفائدة المتحققة منه، لافتا الى أن المشروع الذي جاء منسجما مع الرغبة الملكية في ايجاد مشروعات نوعية في مجال الطاقة المتجددة سيوفر نحو 35 مليون دينار سنويا على خزينة الدولة من كلفة إنتاج الكهرباء بالأساليب التقليدية، كما يتواءم هذا المشروع مع تطلعات الدولة نحو الطاقة النظيفة، ويجسّد الخطوة الاولى لإيجاد حلول فاعلة لمشكلة الطاقة في الاردن والمساهمة في تلبية الاحتياجات المتزايدة لها فضلا عن فتح افاق جديدة لايجاد مشروعات مثيلة بدأت تخرج الى حيز الوجود في محافظة الطفيلة.
 
وبين جوده أن مشروع محطة رياح الطفيلة التي انشأت بكلفة 287 مليون دولار ، انتجت العام الماضي نحو 360 جيجاواط/ ساعة، فيما وصلت الى طاقتها الانتاجية الكاملة والتي تبلغ 117 ميجا واط، ضمن المواعيد المعلن عنها سابقا.
 
ولفت الى ان تصميم وتنفيذ محطة رياح الطفيلة جاء وفق احدث الأساليب وضمن المعايير التي تحافظ على البيئة.