أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    05-Apr-2016

المنظمة الأوروبية للامن والمعلومات: الموساد يهدد المنظمة الأوروبية بتصفية أمينه العام بعد أن قامت بتعريته في عدة نقاط
بعد ان كشفت المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات من خلال مكتب الامين العام للمنظمة السفير الدكتور هيثم ابو سعيد سلسلة التفجيرات المتعددة التي وقعت في عدّة دول غربية وبعد تعرية قضية النازحين السوريين الى دول الاتحاد الاوروبي بدآت اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بالضغط على اجهزة أوروبية من اجل تقليص حجم العمل التي تقوم به المنظمة وتهديد أمينها العام بالتصفية الجسدية من اجل إسكات صوت الحق الذي يصدع به. واعتمدت تلك الأجهزة أساليب عديدة من التشهير الكاذب والذي طاول الامين العام السفير الدكتور هيثم ابو سعيد بالاضافة الى أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة وبشكل مباشر رئيسها السيد لوشيانو كونسورتي. كما اعتمدت أسلوب الضغط والتشهير من جهات حزبية وسلطات قانونية بغية توقيف العمل للمنظمة او الضغط على الامين العام من اجل تقديم استقالته حتى لا يُصار الى اعداد اي تقرير في المستقبل قد يفضح اعمال تلك الاستخبارات ومن يقف وراءها من مخططات قد تطال المجتمع الامني الغربي والعالمي.
وأشار الامين العام قي اتصال معه انّ تركيا قد تكون منزعجة من تقارير المنظمة أيضاً وقد تكون لجأت من خلال الاستخبارات الإسرائيلية الى محاولة تنفيذ رغباتها أيضاً في هذا الشأن. واضاف ان الحزب الفاشي الايطالي " والتي تترأسها أنطونيتا كانيزارو(Antonietta Cannizzaro) وزوجها (جاستنايو سايا Gaetano Saya) والمؤسس لحزب (DESTRA NAZIONLE) بالإضافة إلى (MOVIMENTO SOCIALE ITALIANO - DESTRA NAZIONLE) والمعروفة بعدائيتها المطلقة للإسلام: http://www.destranazionale.org/
هي احد الأدوات التي بدآت الأجهزة الإسرائيلية باستخدامها من اجل التلطي وراءها بالاضافة الى صحف إسرائيلية بدآت نشاطاتها ضد المنظمة بعد فضح اعتقال عقيد إسرائيلي (يوسي شاحاك) في العراق.
هذا وكان المؤسس للحزب المذكور أعلاه قد قامت الشرطة الإيطالية بتوقيفه سنة 2004 على أثر تعاون حزبه مع الإستخبارات الأميركية حيث يعتبر هذا منافياً للقوانين الداخلية الإيطالية وتوقفت في سنة 2011 وتم تبرأته.
 
وختم البيان الإعلامي بمطالبة السلطات المعنية أخذ العلم وتحميل المسؤولية الكاملة للحزب الذي يقوم بالتشهير (والذي يعمل ضمن برنامج خفي) عن أي أم سوء قد يمسّ قيادة وأعضاء المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات داخل وخارج إيطاليا. وقد باشرت المنظمة إعداد شكوى قضائية في هذا المسار من أجل الطلب من السلطات المعنية تأمين الحماية اللازمة لحماية حق التعبير والممارسة العملية.