أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الاثنين، تفاصيل الرسوم الجمركية على واردات الأثاث، بعد أن كان قد أعلن الأسبوع الماضي فرض رسوم تصل إلى 50 في المائة على هذه السلع.

 

وقال ترمب، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «سأفرض رسوماً جمركية كبيرة على أي دولة لا تُصنّع أثاثها في الولايات المتحدة. التفاصيل ستُنشر لاحقاً»، في إشارة إلى تراجع الأعمال في ولاية كارولينا الشمالية، وفق «رويترز».

 

ووفق الإعلان، ستُفرض رسوم بنسبة 50 في المائة على خزائن المطبخ وطاولات الزينة المستوردة، و30 في المائة على الأثاث المنجد، ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ بدءاً من الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

 

ومن المتوقع أن تُصعّب هذه الرسوم على الشركات الحفاظ على الأسعار، فيما أعرب مسؤولون تنفيذيون في قطاع الأثاث عن مخاوفهم بشأن نقص القدرة التصنيعية في الولايات المتحدة، لا سيما مع اعتماد البلاد الكبير على الواردات من الصين والمكسيك وفيتنام.

 

وأبدى الرئيسان التنفيذيان لشركتَي «ويليامز-سونوما» و«آر إتش»، المعروفة سابقاً باسم «ريستوريشن هاردوير»، قلقهما من ارتفاع الرسوم الجمركية خلال تقارير الأرباح الأخيرة.

 

وشهدت الأشهر الأخيرة ارتفاع أسعار جميع السلع من الملابس إلى أجهزة التلفزيون، في ظل تحديات يواجهها المصنّعون وتجار التجزئة بسبب بيئة الرسوم الجمركية المتغيرة، مع محاولتهم في الوقت نفسه تعويض ارتفاع تكاليف السلع الأساسية وسلسلة التوريد.