أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    20-May-2017

فشل البورصات العربية في تجاوز مستويات المقاومة تسبب في ضياع مزيد من الفرص الاستثمارية

«الحياة»تباين أداء البورصات الخليجية خلال الأسبوع، فهبطت مؤشرات 4 بورصات، وارتفعت مؤشرات 3 بورصات. وتراجعت السوق الدبيانية 1.23 في المئة، والظبيانية 0.59، والعمانية 0.31، والقطرية 0.07 ، بينما ارتفعت السوق الكويتية 1.05 في المئة، والسعودية 0.81، والبحرينية 0.13 في المئة. ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن «البورصات العربية سجّلت أداءً نشطاً خلال تداولات الأسبوع، لتشهد جلسات التداول دخول مستثمرين جدد على مراكز انتقائية، ساهمت في تحريك التداولات وفرض صيغ جديدة من التماسك على عدد من الأسهم والقطاعات، واقتراب البورصات من مستويات مقاومة مهمة».
 
وأضاف: «كان للاتجاه الإيجابي الذي سجلته أسواق النفط العالمية دور في تحسين قيمة وحجم التداولات، على رغم بقائها دون المستوى المستهدف مقارنة بعدد المتعاملين والشركات المدرجة وحجم التحفيز الاستثماري الذي تقوم به الجهات ذات العلاقة، في وقت دفع تحسن أسعار النفط المحافظ الاستثمارية إلى الاحتفاظ بالمراكز المحمولة والاتجاه نحو مراكز جديدة، إذ إن أداء أسواق النفط العالمية من شأنها تحسين أداء عدد من المؤشرات وتدفعها إلى الارتفاع».
 
ولفت إلى أن «الأداء العام لا يزال يتأثر بنتائج أداء الشركات المدرجة خلال الربع الأول من العام الحالي، إذ فرضت هذه النتائج حالاً من الانتظار والترقب لدى المستثمرين تارة والاتجاه نحو الشراء وأخذ مراكز جديدة تارة أخرى، مع الأخذ بالاعتبار أن معظم البورصات وصل إلى مستويات مقاومة مهمة نتيجة استمرار التقلب والتذبذب، وبالتالي فإن مستويات السيولة الحالية لن تدفع البورصات كي تخترقها بسهولة، خصوصاً في ظل الارتفاعات الضعيفة وضغوط البيع والمضاربات التي سجلتها جلسات التداول السابقة لدى معظم البورصات».
 
وأوضح السامرائي أن «ضعف قدرة البورصات على اختراق مستويات المقاومة الحالية، يجعل الكثير من الفرص الاستثمارية المتوافرة بلا قيمة ولا يمكن الوصول إليها إذا ما فشلت البورصات في تجاوزها، نتيجة الأداء الضعيف للسيولة وضعف الأداء الشرائي من قبل فئات المتعاملين كافة». وأضاف: «تشكل التداولات التي تقوم على المضاربات والاتجاه نحو جني الأرباح على أساس يومي، التحدي الأكبر أمام البورصات لتسجيل مستويات جديدة، في ظل استمرار ارتفاع نطاقات التذبذب على قيمة السيولة بين جلسة وأخرى، وبالتالي فإن قدرة البورصات على فرز فرص استثمارية جديدة باتت ضعيفة، ما من شأنه التأثير في وتيرة النشاط والاغلاقات وقرارات الزبائن بالتحول من الاستثمار الآني إلى الاستثمار الحقيقي». وختم بأن «جلسات التداول الماضية أظهرت وجود عوامل فنية عرضية غير ثابتة تؤثر في مؤشرات التماسك والبناء، إضافة إلى أن الآليات التي يتم فيها طرح المحفزات الحالية والجديدة وتداولها، لا تساعد على تحسين الأداء اليومي للبورصات حتى اللحظة، كما أن حزمة المؤثرات والضغوط التي سجلتها البورصات خلال تداولات الأسبوع كان لها تأثير إيجابي في تحفيز التداولات على الأسهم المتوسطة والصغيرة، إذ تتمتع بمستويات سعرية جيدة وموجات مضاربة أقل حدّة».
 
 
 
السعودية ودبي وأبو ظبي
 
وسجلت السوق السعودية ارتفاعاً في أدائها خلال تداولات الأسبوع، بدعم من معظم الأسهم والقطاعات القيادية. وارتفع المؤشر العام 55.59 نقطة، أو 0.81 في المئة ليقفل عند 6938.10 نقطة، وسط ارتفاع حجم وقيمة التداولات، بعدما تداول المستثمرون 1.1 بليون سهم بـ16 بليون ريال.
 
وتراجعت السوق الدبيانية بضغط من عدد من الأسهم الثقيلة والمتوسطة، في ظل مخاوف المتعاملين من أسهم الشركات المتعثرة وذات النتائج المخيبة وسط تراجع رغبة المتعاملين في الدخول على الأسهم ذات المخاطرة العالية. وتراجع مؤشر السوق العام 42.17 نقطة أو 1.23 في المئة، ليقفل عند 3378.02 نقطة، كما تراجعت السيولة وحجم التعاملات، بعدما تداول المستثمرون 1.2 بليون سهم بـ1.43 بليون درهم (381.1 مليون دولار).
 
وتراجعت السوق الظبيانية بضغط من معظم القطاعات، على رأسها قطاع الطاقة. وتراجع المؤشر السوق العام 26.98 نقطة، أو 0.59 في المئة ليقفل عند 4581.30 نقطة. وتراجعت السيولة وحجم التعاملات، بعدما تداول المستثمرون 343.4 مليون سهم بـ694 مليون درهم.
 
 
 
الكويت وقطر
 
وارتفعت السوق الكويتية في ظل صعود مؤشرات الأحجام وقيمة السيولة. وصعد المؤشر العام 69.81 نقطة، أو 1.05 في المئة ليقفل عند 6725.78 نقطة، كما ارتفع حجم وقيمة التداولات 26.69 و12.47 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 956.13 مليون سهم بـ85.88 مليون دينار (283.1 مليون دولار) في 21.69 ألف صفقة.
 
وتراجعت السوق القطرية وسط هبوط مؤشرات السيولة والأحجام وتباين في أداء الأسهم والقطاعات. وانخفض المؤشر العام إلى 10103.35 نقطة، بمقدار 7.49 نقطة، أو 0.07 في المئة. وتراجع حجم وقيمة التداولات 1.12 و14.77 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 44.29 مليون سهم بـ1.02 بليون ريال (274.6 مليون دولار) في 13.03 ألف صفقة.
 
 
 
البحرين وعُمان
 
وسجلت البورصة البحرينية ارتفاعاً متواضعاً بدعم من معظم قطاعاتها. وارتفع مؤشر السوق العام 1.67 نقطة، أو 0.13 في المئة ليقفل عند 1308.76 نقطة. وانخفضت قيمة التداولات 75.39 و47.98 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 21 مليون سهم بـ4.196 مليون دينار (11.1 مليون دولار) في 332 صفقة.
 
وتراجعت البورصة العمانية بضغط من قطاعي الخدمات والصناعة، وسط ارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام. وأقفل مؤشر السوق العام عند 5415.07 نقطة، بانخفاض 17.07 نقطة أو 0.31 في المئة، بينما ارتفع حجم وقيمة التداولات 62.72 و27.45 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 82.1 مليون سهم بـ12.7 مليون ريال (33.7 مليون دولار) في 2802 صفقة.