أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    03-Apr-2019

ضخ 526 مليون دولار في رأسمال «مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية»

 الشرق الاوسط-لحسن مقنع

أعلن عثمان بنجلون، رئيس «مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية»، عزمه ضخ زهاء 5 مليارات درهم (526 مليون دولار) في رأسمال مجموعته البنكية لتمويل مخططها التنموي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
 
وأوضح بنجلون أن مصدر هذه الأموال سيكون زيادة رأسمال بنحو 2 مليار درهم (210 ملايين دولار) بمناسبة دخول مستثمر دولي جديد حول طاولة المساهمين في المجموعة، كاشفاً أنه سيعلن قريباً عن اسم هذا المستثمر. كما أشار إلى أن المجموعة تخطط أيضاً للزيادة في رأسمالها بمقدار 2 مليار درهم (210 ملايين دولار) عن طريق إدماج الأرباح على مرحلتين، خلال 2019 بالنسبة لأرباح 2018، وخلال 2020 بالنسبة لأرباح 2019.
 
أما المصدر الثالث الذي ستأتي منه الأموال، حسب بنجلون، فيتعلق بعملية كبيرة لفتح رأسمال البنك بقيمة مليار درهم (105 ملايين دولار) أمام مستخدميه في المغرب وفي 30 دولة أفريقية يمتلك فيها فروعاً بنكية.
 
وأوضح بنجلون أن الهدف من هذه الأموال هو تمويل الخطة التنموية الثلاثية الجديدة للمجموعة البنكية لفترة 2019 - 2021، التي يصادف انطلاقها هذه السنة الاحتفال بالذكرى الـ60 لتأسيس البنك المغربي للتجارة الخارجية يوم 11 سبتمبر (أيلول) 1959، كمؤسسة مالية متخصصة في تمويل التجارة الخارجية للبلاد.
 
وأشار بنجلون، الذي اشترى البنك في سنة 1995 من الحكومة المغربية، وقاد تحوله من مؤسسة مالية إلى بنك تجاري شمولي، أنه يستعد لتغيير اسم البنك في سبتمبر المقبل ليصبح «بنك أوف أفريكا»، تعبيراً عن الهوية الأفريقية الجديدة للبنك في إطار التوجه الاستراتيجي الأفريقي للمغرب بقيادة الملك محمد السادس.
 
وقال بنجلون: «نريد تكريس هوية البنك كبنك أفريقي من أجل أفريقيا وموجه لخدمة الأفارقة حيثما كانوا، سواء في بلدانهم أم في المهجر». وأضاف أن تمويل المخطط التنموي الطموح سيتم أيضاً، بالإضافة إلى الزيادات المرتقبة في الرأسمال، عن طريق إصدار سندات إقراض مشروطة وغير محددة الأجل في بورصة الدار البيضاء.
 
وتحدث بنجلون عن إنجازات البنك منذ تخصيصه في 1995، مشيراً إلى مضاعفة إجمالي أصوله 9 أضعاف خلال هذه الفترة، إضافة إلى تعزيز رساميله، وارتفاعها 8 أضعاف خلال الفترة نفسها. وقال: «استطعنا خلال هذه الفترة زيادة قروض البنك 12 ضعفاً، وودائع العملاء لديه 13 ضعفاً، وأرباحه 3 أضعاف ونصف الضعف. ونحن الآن مقبلون على المزيد وبطموحات أعلى. ونصبو لتجاوز سقف 300 مليون دولار كأرباح صافية حصة المجموعة في سنة 2021».
 
وأوضح أن المخطط التنموي الجديد يهدف إلى مواصلة التوسع في أفريقيا، وإعادة هيكلة نشاط المجموعة في أوروبا، مشيراً إلى أن البنك يتوفر على رخصتين في أوروبا؛ واحدة في لندن والثانية في مدريد. وقال: «سنواصل تطوير عمل فرع لندن، لأننا واثقون أن هذه المدينة العريقة ستواصل لعب دورها كأحد أهم المراكز المالية في العالم رغم (بريكست)». أما بالنسبة لفرع مدريد، فأشار بنجلون إلى أنه يشكل مركز نشاط المجموعة على صعيد الاتحاد الأوروبي.
 
وفي تعليقه على صفقة بيع حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة في الحكومة الحالية، لمجموعة «سهام للتأمينات» إلى شركة من جنوب أفريقيا، عبر بنجلون عن استيائه من هذه العملية، مشيراً إلى أن جنوب أفريقيا تعتبر من كبار الداعمين لـ«جبهة البوليساريو». وقال: «سنصفق للعملية عندما يعترفون بمغربية الصحراء».