و«الخطوط القطرية» أكبر مساهم في «آي.إيه.جي» بحصة قدرها 21 في المئة، وهو ما يمنحها نظريا بعض النفوذ على إستراتيجية الشركة البريطانية، التي قد تتضمن الاستحواذ على الناقلة النرويجية. 

وفيما يتعلق بإستراتيجية «الخطوط الجوية القطرية»، التزم الباكر الصمت حول خطط أُعلنت في أبريل/نيسان لإنشاء شركة طيران جديدة، إلا أنه كرر اهتمامه بإنشاء شركة طيران محلية في الهند. وسُئل عما إذا كان مهتما بإنشاء ناقلة جديدة في بلد آخر بخلاف الهند، فأجاب قائلا «ربما»، ممتنعا عن ذكر المزيد من التفاصيل أو القول ما إذا كانت شركة للطيران المنخفض التكلفة.

واشترت «آي.إيه.جي»، التي تملك أيضا خطوط «إيبريا» و»إير لينغوس» و»فيولنغ»، حصة قدرها 4.6 في المئة في «إير شاتل» النرويجية للطيران منخفض التكلفة الشهر الماضي، مع سعيها للبدء في محادثات استحواذ في صفقة ربما تمنحها دورا رائدا في سوق الطيران الاقتصادي عبر الأطلسي.

وقال الباكر في مؤتمر صحافي أمس «الخطوط القطرية ستدعم دائما آي.ايه.جي في أي شيء يقومون به لأنها شركة لدينا اهتمام استراتيجي بها». وأضاف «أيا كان ما سيقومون به لتوسعة نشاطهم فقد جرى التفكير فيه بعناية وسندعمهم».

وقالت الشركة النرويجية أنها تلقت مخاطبات من عدد من الشركات خاطبتها منذ أن اشترت «آي.إيه.جي» حصة فيها.

لكن «القطرية»، التي تملك أيضا حصصا في «كاثي باسيفيك» الأسترالية و»ميريديانا» الإيطالية، قالت إنه لا توجد لديها خطط للاستحواذ المباشر على حصة في «إير شاتل». وقال الباكر «سنترك تلك الشراكة لآي.إيه.جي».

وكان الباكر يتحدث في كارديف حيث دشنت «الخطوط القطرية» مسارا جديدا بين عاصمة ويلز والدوحة، حيث ستقوم بتسيير رحلة يوميا إعتبارا من يونيو/حزيران. وأضاف ان شركته تريد الاستمرار في التوسع في بريطانيا. 

وتقوم الناقلة القطرية بالفعل بتسيير رحلات إلى أربع وجهات في بريطانيا، وستضيف هذا الشهر مطار غاتويك القريب من لندن كوجهة خامسة، وترغب في إطلاق مسار جديد بين الدوحة وبلفاست في إيرلندا الشمالية في المستقبل.