سجلت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفاعاً طفيفاً في شهر أيار (مايو) في ظل تباطؤ وتيرة زيادة كلفة البنزين، ما يشير إلى ضغوط تضخمية متواضعة.

 

وقالت وزارة العمل اليوم (الثلثاء) إن مؤشرها لأسعار المستهلكين ارتفع 0.2 في المئة أيضاً مع عدم تغير أسعار الغذاء. يأتي هذا بعد ارتفاع مشابه في مؤشر أسعار المستهلكين خلال نيسان (أبريل).

 

وفي 12 شهراً حتى أيار (مايو)، صعد مؤشر أسعار المستهلكين 2.8 في المئة، مسجلاً أكبر زيادة منذ شباط (فبراير) 2012، بعد أن ارتفع 2.5 في المئة في نيسان (أبريل).

 

وبعد استبعاد مكوني الطاقة والغذاء المتقلبين، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المئة بدعم من ارتفاع أسعار السيارات الجديدة وزيادة كلفة الرعاية الصحية، بعد أن صعد 0.1 في المئة في نيسان (أبريل).

 

وقاد هذا الزيادة على أساس سنوي في ما يسمى بمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي إلى 2.2 في المئة، وهي أكبر زيادة منذ شباط (فبراير) 2017، من 2.1 في المئة في نيسان (أبريل).

 

والشهر الماضي زادت أسعار البنزين 1.7 في المئة بعد أن ارتفعت ثلاثة في المئة في نيسان (أبريل). ولم تسجل أسعار الغذاء تغيراً يذكر في أيار (مايو) بعد أن ارتفعت ثلاثة في المئة في الشهر السابق. وانخفض الغذاء المستهلك محلياً 0.2 في المئة.

 

وزادت كلفة الرعاية الصحية 0.2 في المئة بعد أن ارتفعت 0.1 في المئة في نيسان (أبريل). وارتفعت أسعار السيارات الجديدة 0.3 في المئة بعد أن هبطت 0.5 في المئة في نيسان (أبريل).