وستقوم الشركة الروسية بالتعاون مع شركة «دانا إنِرجي» الإيرانية الخاصة بتطوير حقلي أبان وبايدار الواقعين في محافظة عيلام قرب الحدود العراقية، لزيادة إنتاجهما من 36 الف برميل يوميا حاليا إلى 48 الف برميل يوميا.

وقال وزير النفط الإيراني، بيجان نامادار زنغنه، خلال حفل التوقيع على الاتفاق ان «زيادة إنتاج هذين الحقلين ستجلب لإيران نحو اربعة مليارات دولار» خلال الاعوام العشرة المقبلة.

وقال علي كاردور، مدير الشركة الوطنية الإيرانية للنفط «إنه العقد الأول مع شركة روسية. على المستوى السياسي إن العلاقات مع روسيا في أفضل حال، إلا انها لم تصل إلى المستوى نفسه في المجال الاقتصادي».

واضاف ان روسيا، المنتج الكبير للنفط، تملك «خبرة كبيرة» في مجال استكشاف النفط والإنتاج في الحقول.

ويتزامن هذا الاتفاق مع تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب بلاده من الاتفاق الدولي الموقع مع إيران بشأن ملفها النووي عام 2015.

والاتفاق النفطي الذي وقع أمس الأول هو الثاني الذي يوقع مع شركة أجنبية في قطاع الطاقة منذ توقيع الاتفاق الدولي النووي مع إيران.

ففي يوليو/تموز 2017 وقعت شركة «توتال» الفرنسية التي كانت على رأس كونسورسيوم دولي عقدا في مجال الغاز بلغت قيمته 4.8 مليار دولار رغم ضغوطات واشنطن. وأصبحت بذلك أول شركة غربية كبيرة تعمل في مجال النفط والغاز تعود إلى إيران منذ رفع العقوبات الدولية عن هذا البلد في يناير/كانون الثاني 2016.