أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    16-Dec-2018

»المصفاة« خلال جولة للصحفيين :منتجاتنا مطابقة للمواصفات والمقاييس

 الراي-د. ماجد الخضري

 
اكدت مصفاة البترول ان منتجاتها مطابقة للمواصفات والمقاييس الاردنية وخاصة مادة البنزين واكد مسؤولو المصفاة خلال جولة نظمت امس على موقع مصفاة البترول بالزرقاء على ان مصفاة البترول لا تنتج مواد غير مطابقة للمواصفات والمقاييس وانها حاصلة على شهادة الايزو في الجودة وانها منذ ان تاسست قبل ستين عاما وهي ملتزمة بتامين كافة المشتقات النظفية للسوق الاردني وانها بصدد توسعة موقع المصفاة بكلفة مليار وستمائة مليون دينار اردني .
 
واوضح المسؤولون خلال الجولة التي شملت مختبرات الشركة ومعامل ضبط الجودة، ان المصفاة تطبق كافة المعايير المطلوبة في عمليات الانتاج في الموقع وانها ركبت وحدة استخلاص الكبريت بكلفة 16 مليون دينار اردني وانها تكرر يوميا مئة الف برميل نفظ وان التوسعة ستجعلها قادرة على تكرير مئة وستين الف برميل يوميا .
 
وبين الناطق الرسمي باسم الشركة حيدر البشايرة ان الشركة حصلت على شهادات تميز بالتنافس مع مختبرات عالمية وانها تزود الطائرات في مطارات الملكة علياء والملك الحسين وعمان المدني بالوقود كما انها تزود القوات المسلحة وسلاح الجو بوقود الطائرات الحربية و توفر المحروقات لمحطات الوقود المزودة من جوبترول والمنتشرة في المملكة.
 
واكد البشايرة ان الشركة وقعت اتفاقية مع شركة اسبانية تتعلق بالتصاميم التفصيلية لمشروع التوسعة البالغة كلفته مليارا وستمئة الف دينار .
 
وقال ان مصفاة البترول الأردنية ومنذ افتتاحها عام 1961 بدأت عملياتها في تكرير المشتقات النفطية وتأمينها لكافة أنحاء المملكة، لتسهم في نمو الاقتصاد الوطني ورفع عائداته، وتلبية احتياجات المجتمع المحلي من المنتجات النفطية المختلفة، مع الحفاظ على البيئة والسلامة العامة.
 
وأشار الى ان المصفاة أسهمت من جانب آخر بوقف الاعتماد على استيراد المشتقات النفطية والذي أدى الى استقلالية الطاقة في الأردن واتاحة فرص العمل لآلاف من المواطنين، وفتح الباب أمام الصناعات الجديدة.
 
وبين البشايرة إلى ان الشركة قدمت دعمها للعديد من القطاعات الاقتصادية المهمة كقطاع الكهرباء، حيث كانت الشركة ومنذ تأسيس أول محطة توليد بخارية بمحافظة الزرقاء في سبعينيات القرن الماضي تقوم بتزويد محطات توليد الكهرباء بمادة زيت الوقود والديزل وساهمت الشركة بالحيلولة دون انقطاع الكهرباء ابان فترة انقطاع ضخ الغاز الطبيعي عن المملكة. وأوضح ان مصفاة البترول الأردنية مرت بمراحل تاريخية متعددة تم فيها رفع الطاقة الإنتاجية والتشغيلية لها بما يتواكب مع تطورات الحياة، متميزة بأدائها التنافسي وجودة منتجاتها.
 
وبالنسبة لاستلام النفط الخام في ميناء العقبة، بين البشايرة بان دائرة المستودعات التابعة لشركة مصفاة البترول تقوم باستلام مادة النفط الخام المستورد لحساب شركة مصفاة البترول- من النوع السعودي العربي الخفيف، المصنف عالمياً ضمن أجود الأصناف- الذي يصل الى منشآت الشركة / جنوب العقبة عن طريق البحر محملاً بالبواخر.
 
وأضاف ان عملية استلام النفط الخام تبدأ ضمن سلسلة من الاجراءات القانونية والتي تبدأ من سحب عدة عينات من خزانات الباخرة وبوجود طرف ثالث، ليتم اجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية عليها للتأكد من مطابقة النفط الخام المخزن بالباخرة للنوعية المطلوبة، ثم تبدأ أعمال نقل النفط الخام بالمناولة والضخ من هذه البواخر التي تقف على الرصيف، لتخزن في المنشآت النفطية حتى حين، ثم تُنفل في الصهاريج إلى موقعها الرئيسي في الزرقاء، لدوائر المصفاة ذات العلاقة.
 
اما نشاط التكرير، فأشار البشايرة الى أن الشركة تقوم بجميع عمليات تكرير النفط الخام بموقعها بالزرقاء حيث يتم تكرير النفط الخام وتحويله إلى منتجات خفيفة عالية القيمة، منوها الى ان منتجات المصفاة من المشتقات النفطية هي: الغاز المنزلي المسال، والبنزين بنوعيه «أوكتان 90 و95» الخالي من الرصاص، والكاز والديزل، ووقود الطائرات بنوعيه «العادي والخاص» والزيوت المعدنية، ومنتجات الأسفلت.
 
وقال ان الشركة توفر المحروقات لمحطات الوقود المزودة من جوبترول والمنتشرة في أنحاء المملكة.
 
واوضح أن الشركة تتولى من خلال دائرة خدمة المطارات بتزويد الطائرات في مطار الملكة علياء الدولي، ومطار الملك حسين الدولي في العقبة، ومطار عمان المدني بكافة أنواع وقود الطائرات، ضمن الشروط المطابقة للمواصفات العالمية، وتخضع منشآت محطات تزويد الطائرات لأعمال التفتيش الدورية من قبل الهيئات والمنظمات الدولية، ومن قبل مندوبي شركات الطيران. كما وتقوم شركة مصفاة البترول ايضا بتزويد القوات المسلحة وسلاح الجو بوقود الطائرات الحربية.
 
وفي رده على سؤال حول مشروع التوسع الرابع، قال البشايرة: ان إدارة شركة مصفاة البترول تؤمن بالتطور التقني، حيث تم قطع شوط كبير وانجاز مراحل مهمة من مشروع التوسعة الرابع الذي يهدف إلى زيادة نوعية المنتج من المشتقات النفطية وتحسين جودته، بما يتماشى مع المعايير الدولية، واختيار التكنولوجيا من بيوت خبرة
 
عالمية مشهود لها.
 
وقال ان الشركة كانت قد اختارت شركة (TR) الاسبانية للقيام بالتصاميم التفصيلية لهذا المشروع.
 
وبين ان الشركة تمتلك ثلاث محطات لتعبئة الغاز المسال في عمان واربد والزرقاء بطاقة انتاجية تصل الى 215 ألف اسطوانة يومياً خلال فصل الشتاء، كمايتبع للمصفاة مصنع تجري فيه كافة أعمال الصيانة والفحص الدوري للأسطوانات حفاظا على السلامة العامة ليؤمن احتياجات السوق المحلي.
 
اما بخصوص مصنع الزيوت المعدنية، أشار الى انه منذ منتصف السبعينيات أنشأت مصفاة البترول بالتعاون مع شركة (شل) مصنعاً لمزج وتعبئة الزيوت المعدنية، وتصنع هذه الزيوت من زيوت بكر غير معاد تكريرها ومواد ذات جودة عالية تحت اسم العلامة التجارية «جوبترول» وتستند مواصفاتها إلى المواصفات القياسية العالمية.