أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    30-Oct-2017

الخلافة على رئاسة البنك المركزي الأمريكي تطغى على اجتماع لجنته النقدية

 أ ف ب: يعقد الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) الأمريكي هذا الأسبوع اجتماعا حول السياسة النقدية قد تطغى عليه مسألة الخلافة على رئاسة البنك مع إعلان الرئيس دونالد ترامب قريبا قراره في هذا الشأن.

وقال ديفيد ويسيل، من معهد بروكينغز للأبحاث، ملخصا الوضع «ستكون هناك مسألة طاغية حاضرة في جميع الأذهان، لكنهم لن يتكلموا عنها».
صرح ترامب يوم الجمعة الماضي أنه سيعلن هذا الأسبوع اسم الرئيس الجديد الذي سيعينه على رأس الاحتياطي الفدرالي، مع إتمام جانيت يلين (71 عاما) ولايتها الأولى في هذا المنصب في مطلع فبراير/شباط المقبل. وكتب ترامب على إينستاغرام «هناك شخص في ذهني، وأعتقد أنه سيثير إعجاب الجميع».
وجانيت يلين، الديمقراطية التي عينها الرئيس السابق باراك أوباما رئيسة للاحتياطي الفدرالي، والتي وصفها ترامب بأنها «مثيرة للإعجاب»، تبقى مرشحة لولاية ثانية، غير أن العضو الحالي في هيئة حكام الاحتياطي الفدرالي جيروم باول يبدو في موقع جيد لخلافتها.
وفي مطلق الأحوال، فهو سيجلس معها حول طاولة اللجنة النقدية خلال الاجتماع الذي يستمر يومي غدا وبعد غد.
وقال ديفيد ويسيل ان مسألة الخلافة «ستكون حاضرة في أذهان الجميع، سيبحثون المسألة لدى تناولهم كأسا عشية الاجتماع» لكن خلال الاجتماع «ماذا تريدونهم أن يقولوا بهذا الصدد؟ ستكون الأجواء غريبة بعض الشيء، مع غاي (جيروم) باول جالسا في الطرف الآخر من الطاولة».
ويبقى الاحتمال مطروحا أن يفاجأ البيت الأبيض الجميع ويكشف عن اسم الرئيس الجديد قبل الاجتماع أو خلاله.
وبالإضافة إلى باول، وهو جمهوري معتدل يحظى بتقدير وزير الخزانة ستيفن منوتشين، ينظر دونالد ترامب في ثلاثة أسماء أخرى لتولي المنصب هم: أستاذ الاقتصاد في جامعة ستانفورد جون تايلور، والحاكم السابق في الاحتياطي الفدرالي كيفن وارش القريب من دائرة ترامب، وكبير اقتصاديي البيت الأبيض غاري كوهِن.
وقد يشمل قرار ترامب تعيينات أخرى، إذ يترتب على البيت الأبيض كذلك اختيار ثلاثة حكام بينهم المسؤول الثاني في البنك المركزي، بعد رحيل نائب الرئيسة ستانلي فيشر الأسبوع الماضي.
وقد يُدخل ترامب عددا من مرشحيه دفعة واحدة إلى مجلس إدارة المؤسسة النقدية البالغة النفوذ.
أما جانيت يلي، فإن كانت مهامها على رأس الاحتياطي الفدرالي على وشك الانتهاء، إلا أنها تبقى حاكمة في المصرف حتى 2024.
,في غياب أي تفاصيل حول القيادة الجديدة للاحتياطي الفدرالي، تترقب الجهات المالية ،التي لا تتوقع أي بادرة بشأن معدلات الفائدة غدا الأربعاء، إشارات تنبئ برفع النسب قريبا، وعلى الأرجح في ديسمبر/كانون الثاني المقبل.
وقال بول آشوورث من «كابيتال إيكونوميكس» للأبحاث ان «الاجتماع قد يعطي مؤشرات حول ما إذا كان هناك غالبية من الأعضاء تدعم رفع أسعار الفائدة في ديسمبر».
ويعقد الاجتماع في وقت سجل النمو الاقتصادي أداء جيدا في الفصل الثالث من السنة بلغ نسبة 3% حسب تقديرات الحكومة الصادرة يوم الجمعة الماضي.
وكان 12 من ألاعضاء الـ16 في اللجنة أيدوا خلال الاجتماع السابق في سبتمبر/أيلول زيادة ثالثة وأخيرة لأسعار الفائدة ربع نقطة مئوية هذه السنة لتوحيد كلفة القروض، غير أن البعض طالب بمزيد من التريث على ضوء نسبة التضخم الضعيفة.
وقال ديفيد ويسيل انه أيا كان قرار ترامب بشأن خلافة يلين، فهي «ستبقى رئيسة للاحتياطي الفدرالي لشهر ديسمبر، وأعتقد أنهم سيرفعون أسعارالفائدة».
وبعد سبع سنوات من أسعار فائدة تعادل الصفر سعيا لدعم الانتعاش الاقتصادي، رفع الاحتياطي الفدرالي الأسعار أربع مرات منذ ديسمبر 2016 لتتراوح ما بين 1% و1.25%.
لكن جهود الاحتياطي الفدرالي تصطدم بتضخم شبه منعدم لم تتخط نسبته 1.4% على مدى سنة، حسب مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو ما تنسبه يلين إلى عوامل ظرفية أكثر منه إلى تحول اقتصادي جوهري.