أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية المغربية بأن صادرات منتوجات البواكر (المنتجات الزراعية الأولى بالموسم أو البشائر الزراعية) سجلت نمواً بنسبة 6 في المائة، فيما سجلت صادرات المنتوجات الفلاحية المحولة من غير السكر ومشتقاته نمواً بنحو 17 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الماضي.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه رغم السياق الصعب بسبب انتشار وباء فيروس «كورونا»، فقد سجل قطاع تصدير المنتوجات الغذائية الفلاحية أداءً جيداً، بحيث بلغت صادرات منتوجات البواكر هذا الموسم حتى 9 مايو (أيار) الحالي (وفقاً للأجندة التي يعتمدها «موركو فوديكس» من 1 سبتمبر (أيلول) حتى 9 مايو، والموافقة للأجندة الفلاحية) كميات تبلغ مليوناً و77 ألف طن، مسجلة بالتالي نمواً بنسبة 6 في المائة مقارنة بالموسم الماضي في التاريخ نفسه (مليون و12 ألف طن). وأضافت أن صادرات المنتوجات الفلاحية المحولة من غير السكر ومشتقاته بلغت نحو 299 ألف طن هذا الموسم حتى 9 مايو، مقارنة بـ255 ألفاً و800 طن في الموسم الماضي، وهو ما يمثل نمواً بنحو 17 في المائة.

وأبرز البيان أن الصادرات من الطماطم شهدت حتى 9 مايو ارتفاعاً بنحو 4 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي، حيث انتقلت من 492 ألف طن إلى 514 ألف طن في التاريخ نفسه. وأوردت الوزارة أن الصادرات من الفاصولياء الخضراء بلغت خلال هذا الموسم حتى 9 مايو كميات تقدر بـ112 ألف طن، مقابل نحو 102 ألف طن خلال الموسم الماضي، مسجلة بذلك ارتفاعاً بـ10 في المائة. وسجلت الصادرات من الفواكه الحمراء نمواً جيداً خلال هذا الموسم. فقد بلغت الصادرات من الفواكه الحمراء الطرية نحو 82 ألفاً و55 طناً حتى 9 مايو، مسجلة بذلك ارتفاعا بـ25 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي في التاريخ نفسه (66 ألف طن). كما سجلت الصادرات المسجلة من البطيخ الأحمر أداءً متميزاً، حيث تقدر الكميات المصدرة بـ104 آلاف طن خلال هذا الموسم حتى 9 مايو، أي بنمو يقدر بـ61 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي في التاريخ نفسه (65 ألف طن).

من جهتها، بلغت الصادرات من الأفوكادو حتى 9 مايو كميات تقدر بـ32 ألف طن، أي ما يعادل نحو الضعف 3 مرات، على ما تم تسجيله خلال التاريخ نفسه من الموسم الماضي (11 ألفاً و200 طن).

وفيما يخص الحوامض، ومع الحفاظ على المستوى الجيد للأسعار على مستوى الأسواق العالمية، فقد تم تسجيل تراجع في كميات الصادرات بلغ 28 في المائة خلال هذا الموسم، بسبب تراجع الإنتاج.

وأشارت الوزارة إلى أنه في مواجهة سياق دولي صعب يطبعه تفشي وباء «كوفيد19» ضاعف الفاعلون المغاربة في قطاع صادرات المنتجات الغذائية الفلاحية مجهوداتهم للحفاظ على نشاطهم على جميع مستويات سلسلة القيمة، من الإنتاج في الضيعات حتى التسويق على مستوى أسواق التصدير، مروراً بالتوضيب والتحويل.