عمان اكسشينج - ان موقع الاردن الاستراتيجي يشجع المستثمرين في الاستثمار في العديد من القطاعات بما فيها قطاعات التجارة، والخدمات والعقارات،  وسهولة الإجراءات القانونية على خلاف غيرها من الدول، وزيادة الطلب المستمر على العقارات يشجع  المستثمرين العقاريين برفع استثماراتهم داخل المملكة.

 الاستثمار العقاري في الاردن يعد من القطاعات المهمة التي تساهم في رفع مستوى الاقتصاد الوطني، ومرتبط بشكل مباشر بالقطاع الاقتصادي والسياحي داخل المملكة .

ان وفرة المشاريع السياحية في كافة أنحاء المملكة، وتنوع المنتجع السياحي وإختلاف فعالياته وتميزه المناخي من ناحية الطقس المعتدل وتمتع البلد بالإستقرار الأمني، تجذب السائح العربي والخليجي على الأخص، كما يزيد من حركة قدوم السياح من كافة انحاء العالم، ما أدى الى رفع الطلب على العقارات التجارية وزاد من حركة السوق العقاري التجاري في المناطق السياحية، كما زاد الطلب على العقارات السكنية بالقرب من المنتجعات السياحية والمشاريع الداعمة للسياحة مثل مشاريع العقبة والبحر الميت. 

بلغ عدد السياح القادمين الى الاردن 79.32 الف زائر لفترة ما بين 2006 حتى العام الحالي حسب اخر تقرير صدرعن وزارة السياحة والآثار الاردنية، وإن أعداد السياح من الدول العربية يزداد على مدار الأعوام، لما تتمتع به المملكة من أمن وآمان للسائح والزائر أينما تنقل داخل المملكة.

خبراء ومستثمرين في مجال العقارات السكنية والملاك على موقع لامودي يتوقعون زيادة في الارباح ونشاط في الحركة العقارية خلال صيف العام القادم 2016 ، حيث يزداد الطلب على الشقق المفروشة في العاصمة وفترة الصيف عندما تزداد الحركة السياحية ويزداد الاقبال على الزواج. 

وفقا لموقع لامودي ان كل من محافظة العاصمة عمّان، ومحافظة الزرقاء، وإربد، والعقبة تعتبر من أكثر المناطق الجديرة بالإستثمار لعام 2015، ولا تزال من المناطق السكنية المرغوبة من قبل المستثمرين والسكان المحليين، حيث تتميز بوفرة في الخدمات والأسواق، ما أدى الى إرتفاع الطلب على العقارات فيها من قبل المواطنين الاردنيون وغير الاردنيون. 

ويقوم المستثمرون العقاريون في تلك المناطق بإعداد خطط لتسويق المشاريع الإستثمارية ثم إتباع أسايب متعددة لضمان نجاح الاستثمار، منها بيع الأبنية تحت الإنشاء، أي شراء أرض والبدء بعملية الإنشاء الى أن تتم صفقة البيع للبناء في مرحلة تحت التشطيبات، مما يتيح للمالك البدء بالإستثمار في عقار آخر جديد أو الإستثمار في مناطق أخرى حضرية او واعدة.

ومن طرق الإستثمارات الأخرى تصليحات الأبنية القائمة، حيث يقوم مالك العقار بشراء بناء قائم في موقع مميز، وتنفّذ عمليات الإصلاح وإعادة الإنشاء ومن ثم يتم عرضه للبيع.

ومن الجدير بالذكر أن الاردن تعد من البلاد التي تتميز بجذب الاستثمارات الأجنبية بشكل مستمر لما تبذله الحكومة من جهود لتحسين الوضع الإقتصادي، فقد بلغ حجم الإستثمار الأجنبي المباشر في الأردن 2.77 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.