وفقد الذهب نحو 9 دولارات عند التسوية بعد أن قلص خسائره التي تجاوزت 21 دولاراً مع التوترات التجارية، ليسجل المعدن الأصفر خسائر أسبوعية.

 

كما تراجعت أسعار النفط نحو 1 بالمائة عند التسوية مع التطورات الجيوسياسية ومخاوف بشأن الطلب، ليسجل الخام الأمريكي نايمكس خسائر أسبوعية تقارب 4 بالمائة.

 

وذكرت وكالة الطاقة الدولية أنها من الممكن أن تخفض تقديرات الطلب العالمي على النفط خلال العامين الجاري والمقبل حال تباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل أكبر.

 

فيما واصلت الشركات الأمريكية إغلاق منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع السادس على التوالي.

 

خسائر الأسهم

 

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات اليوم مع عودة المخاوف التجارية، لتسجل خسائر أسبوعية.

 

وكشفت بيانات اقتصادية عن تباطؤ نمو الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي مع زيادة الإدخار، فيما ارتفعت طلبيات السلع المعمرة الأمريكية خلال الشهر الماضي.

 

فيما ارتفعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري بأكثر من التوقعات.

 

كما تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في الختام، ليسجل "نيكي" أكبر خسائر أسبوعية في 5 أسابيع.

 

في حين ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات مع مكاسب قطاع الموارد الأساسية، لكنها تسجل خسائر أسبوعية.

 

وفي بيانات اقتصادية، تراجعت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو قرب أدنى مستوى في 5 سنوات، فيما سجلت أسعار الواردات الألمانية أكبر وتيرة هبوط في 3 أعوام.

 

أحداث عالمية

 

ذكر تقرير صحفي أن الولايات المتحدة تفكر في فرض قيود للحد من الاستثمارات الأمريكية في الصين في خطوة من شأنها تعميق الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

 

فيما حذرت الصين من الصراعات التجارية مشيرةً إلى أنها سوف تؤدي بالعالم إلى ركود اقتصادي.

 

وفي سياق آخر، ذكر الرئيس الأمريكي أنه رفض رفع العقوبات ضد إيران من أجل عقد محادثات بين البلدين على الرغم من تصريحات نظيره الإيراني بأنه واشنطن عرضت إزالة العقوبات في سبيل الاجتماع معها.

 

ومن جانبه، قال رئيس وزراء بريطانيا أن حكومته سوف تطيع القانون بشأن بطلان قرار تعليق أعمال البرلمان، لكنه ذكر أنه واثق من اتمام البريكست باتفاق.