كان إنتاج كركوك تراجع في وقت سابق من الشهر الحالي عندما استردت القوات العراقية حقول النفط من المقاتلين الأكراد الذين سيطروا عليها منذ 2014.

وفي الحادي والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الجاري قالت وزارة النفط إنه سيجرى شحن 200 ألف برميل يوميا إضافية من البصرة بالإضافة إلى الكميات المعتادة.

وقال عبد الجبار، على هامش «مؤتمر البُنية التحتية لنفط وغاز البصرة» في بيروت ان الصادرات من البصرة كانت 3.23 مليون برميل يوميا في المتوسط قبل ذلك.

وقال أيضا ان شركة نفط البصرة تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للحقول الجنوبية إلى ستة ملايين برميل يوميا بحلول 2020. ويبلغ إجمالي إنتاج العراق قرابة 4.8 مليون برميل يوميا، معظمها من المنطقة الجنوبية. وقال ان من المنتظر ترسية مشروع لتعزيز الإنتاج من عدد من حقول النفط الجنوبية على «إكسون موبيل»، وأضاف أن من المنتظر أن تُسَلِّم «رويال داتش شل» عمليات تشغيل حقل مجنون، الذي تريد التخارج منه، قبل أبريل/نيسان 2018. 

من جهة ثانية قالت مصادر في قطاع تجارة النفط ان شركة تسويق النفط العراقية «سومو» طرحت أمس مزادا في بورصة دبي للطاقة لبيع أربعة ملايين برميل من خام البصرة الخفيف للتحميل يومي 26 و27 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأضافت ان وجهة الشحنات ستكون أوروبا فقط، وأن أقل عرض تحدد عند سنت واحد فوق سعر البيع الرسمي للخام. قد تكون تلك الكمية من الخام مفيدة لأوروبا حيث ستنخفض حمولات خام الأورال الروسي من موانئ بحر البلطيق في نوفمبر بنسبة 17 في المئة مقارنة مع الشهر السابق.

لكن قد يظل من الصعب الحصول على عروض عالية المستوى حيث جرى بيع خام البصرة الخفيف في آسيا بتخفيضات كبيرة حسبما تقول مصادر في القطاع.