وقع مركز تطوير الأعمال اتفاقيات تعاون مع مع شركات صناعية لتدريب وتشغيل مباشر ضمن محافظتي عمان والزرقاء، بهدف توفير 200 فرصة تشغيل جديدة ومباشرة لشباب وفتيات من المناطق المستهدفة، وفق بيان صادر عن المركز.

 

وحسب البيان، تأتي هذه الاتفاقيات كجزء من الجهود التي يبذلها مركز تطوير الأعمالBDC في دعم وتطوير القطاع الاقتصادي وتمكين الشباب الأردني لدخول سوق العمل، وضمن نشاطات مشروع التطوير والتشغيل المهني في القطاع الصناعي «تنمية» الذي ينفذه مركز تطوير الأعمال وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية-AFD ضمن مبادرة مينكاMINKA.

 

ويهدف مشروع «تنمية» إلى معالجة الفجوة بين متطلبات سوق العمل وبالأخص القطاعات الصناعية والتصنيع والمهارات التي يمتلكها الشباب والباحثين عن العمل في الأردن من خلال تدريب 2000 شاب وشابة من الأردنيين واللاجئين السوريين وتحسين ظروفهم المعيشية في المناطق الصناعية في شرق عمان والزرقاء وإربد بالإضافة إلى بعض المناطق في جرش وعجلون تنفذ على مدى 3 سنوات، بالإضافة إلى تحسين فرص التشغيل الذاتي وبناء قدرات الموظفين في القطاع لخلق فرص عمل مبتكرة. وبالتالي تعزيز الممارسات التعليمية لمؤسسات التعليم المهني والأكاديميات ?لخاصة بما يتماشى مع متطلبات القطاع الصناعي. وهي مبنية على أساس شراكات التوظيف مع الغرف الصناعية في محافظات الزرقاء واربد وعمان لتأمين فرص العمل والتوظيف الذاتي للشباب.

 

وشملت الاتفاقيات الموقعة التدريب والتشغيل على مجموعة من المهن من عمال إنتاج وفنيين وأعمال يدوية ضمن قطاعات مختلفة منها تصنيع الأثاث (دهان/نجارة/وفنيين) وعمال قص الحجر والرخام، وقطاع صناعة الأجهزة الكهربائية وتشكيل المعادن والصناعات الدوائية، كما وبلغ عدد الشركات.

 

وذكر البيان أن مشروع «تنمية» بإدارة وتنفيذ مركز تطوير الأعمال تمكن حتى الآن من تدريب قرابة 1000 شاب وشابة بنسبة تجاوزت 50% للإناث، كما ونجح المشروع بالتعاون مع قرابة أربعين مصنعاً منتشرة في مختلف المحافظات المستهدفة بتوفير 800 فرصة عمل جديدة في القطاع الصناعي. كما كان له دور في الحفاظ على 180 فرصة عمل للمنتفعين خلال جائحة كورونا من خلال العمل والمتابعة الحثيثة، مع أصحاب العمل لضمان استدامة التشغيل وتقليل الأضرار الدوران الوظيفي على الانتاج وعلى ارتفاع معدلات البطالة.

 

واشاد محمد الهياجنة مدير عام مركز المدينة للمفروشات بالدور الذي يلعبه مشروع تنمية الممول من الوكالة الفرنسية AFD واسلوب المتابعه من قبل مركز تطوير الاعمال وخاصة في الظروف الحاليةالتي يصعب فيها الوصول الى الكوادر المؤهلة، وبين الشراكة الحقيقة التي يساعد فيها المشروع للوصول للتدريب والتأهيل والتشغيل داخل المصنع يسهم في تقليل كلفة الانتاج وتقليل معد الدوران.

 

بدوره، عبر نايف استيتية الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال عن اعتزازه بما آلت إليه الصناعات الاردنية من مستوى متقدم خاصة الصناعات التي برزت في ظل الجائحة معززا دور القطاع الخاص وممثلي القطاعات والغرف الصناعية والمؤسسات الحكومية في التنمية الاقتصادية والمحلية في دعم الشباب والقطاعات كافة والذي تجسد خلال الاتفاقيات من خلال مشروع تنمية، مؤكدا ان نجاح تلك المبادرات لا يكتمل الا بالتشاركية بين جميع الاطراف للوصول الى الاهداف المرجوة في توفير كفاءات عالية تساهم في العملية الإنتاجية ودفع عجلة التقدم الاقتصاد.