أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    31-Jul-2015

هل أصحاب التقدير الجيد جامعيا يملكون فرصا أفضل؟
الغد - علاء علي عبد - من المعتقدات الشائعة بين الناس أن من يحصل على تقدير عال في الجامعة ويستطيع التخرج بتقدير امتياز أو "A" سيحصل على وظيفة مميزة وبأجر شهري عال. لكن هذا الاعتقاد ليس من الواقع الذي نعيشه، فعلى الرغم من أن معظم الوظائف الشاغرة تتطلب امتلاك من يتقدم لها شهادة جامعية، إلا أن من يبحث عن موظفين لن يدقق بعلاماتهم التي تخرجوا بناء عليها، حسبما ذكر موقع "LifeHack".
ترى ما الذي يجعل الطالب المتخرج بتقدير جيد أو "C" يكون أكثر نجاحا من غيره؟ فيما يلي عدد من الأسباب التي تقود لتلك النتيجة:
- يعرف ما الذي يريده أبكر من غيره: الطالب الحاصل على تقدير جيد لا يصرف وقته إلا على المحاضرات المهمة. فعلى سبيل المثال لو كان الطالب يدرس تخصص تكنولوجي فهو بالتأكيد لا يرغب ببذل معظم مجهوده لكتابة مقالات مطولة عن ثقافة مدينته أو ما شابه.
 المقصود أن هذا الطالب يوجه تركيزه على ما يفيد تخصصه ويترك باقي جهده لتوزيعه على المواد الأخرى. الراحل المبدع ستيف جوبز لم ينه دراسته الجامعية، ولكنه في نفس الوقت وصل لقمة الصناعة التكنولوجية في العالم، وهذا تحقق لكونه ركز فقط على القيام بما يحب القيام به ويقصر طريق الوصول إليه.
-   الحصول على خبرة عملية مبكرة: غالبا ما نجد بأن الطالب الحاصل على تقدير جيد يكون قد شغل وظيفة أو أكثر أثناء فترة دراسته، مما يضطره لترك بعض المحاضرات الأمر الذي يتسبب بخفض علاماته التراكمية، لكنه من جانب آخر يحصل على خبرة عملية ثمينة يتمناها حتى الحاصلين على تقدير امتياز. وبالطبع فإن الخبرة العملية تزيد من فرص العثور على وظيفة مناسبة.
-  زيادة شبكة علاقاتهم: في الوقت الذي يكون فيه طلاب الامتياز منشغلين بمحاضراتهم وزيادة علاماتهم التراكمية، فإن طلاب التقدير الجيد ينشغلون بتقوية علاقاتهم مع الآخرين الذين يشاركونهم ميولهم ويتبادلون معهم الخبرات والمعلومات.
-   الاستمتاع بالحياة: الفكرة السائدة حول طلاب الامتياز بأنهم جادون في حياتهم ويركزون كل طاقاتهم داخل مربع واحد ألا وهو الدراسة ولا شيء غيرها، الأمر الذي يجعلهم أقل قدرة على التواصل مع غيرهم وأقل قدرة على الاستمتاع بالحياة ولو بالقدر المعقول.
بينما نجد طلاب التقدير الجيد يتعاملون بنوع التوازن بحيث لا يقومون بتفضيل جانب على آخر، ففي الوقت الذي نجدهم يدرسون ويتابعون تحصيلهم العلمي، نجدهم أيضا يخرجون ويتنزهون مع أصدقائهم ويشاركونهم في النشاطات الترفيهية. وهذا الأمر سيستمر معهم بعد التخرج بحيث نجدهم أكثر قدرة على الاستمتاع بالحياة وعدم منح وظائفهم جل أوقاتهم اليومية.
-  إيجاد الحلول السهلة: قد يتفاجأ البعض بأن الملياردير بيل غيتس لا يستطيع المفاخرة بعلاماته في الجامعة التي كانت أقرب ما تكون للعلامات العادية. لكنه في نفس الوقت استطاع تأسيس "مايكروسوفت" عملاقة الشركات التكنولوجية. يرى بيل غيتس بأن العلامات الدراسية لا توازي أهمية قدرة المرء على التفكير خارج الصندوق. ومن أقواله الشهيرة "سأختار دائما الشخص الكسول للقيام بالمهمة التي أريدها وذلك لكونه سيجد بالتأكيد طريقة سهلة لإنجازها".