أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    27-Mar-2024

الرئيس الصيني يجتمع الأربعاء مع الرؤساء التنفيذيين الأميركيين

 بكين: «الشرق الأوسط»

يجتمع الرئيس الصيني شي جينبينغ مع كبار رجال الأعمال الأميركيين في بكين  الأربعاء، وفقاً لـ3 مصادر مطلعة على الأمر، في متابعة للعشاء الذي حضره في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع المستثمرين الأميركيين في سان فرنسيسكو.
 
وقال أحد المصادر التي لديها معرفة مباشرة بالأمر لـ«رويترز»، إن الاجتماع اقترحه الرئيس التنفيذي لشركة التأمين الأميركية «تشب»، إيفان غرينبرغ. ومن بين الحاضرين الآخرين ستيفن أورلينز، رئيس اللجنة الوطنية للعلاقات الأميركية - الصينية، وكريغ ألين، رئيس مجلس الأعمال الأميركي - الصيني.
 
بينما ذكرت «بلومبرغ» أن بعض المديرين التنفيذيين الأميركيين الموجودين في بكين لحضور منتدى التنمية، يقومون بإعادة تنظيم جداولهم المخططة بعد تلقي دعوة لحضور اجتماع يوم الأربعاء مع زعيم صيني كبير - من المتوقع على نطاق واسع أن يكون الرئيس شي جينبينغ. وأضافت أن هناك تفاهماً ضمنياً على أن الاجتماع سيكون مع شي، على الرغم من أن اسمه لا يظهر في الدعوات المكتوبة، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة أمور سرية. وتم اتباع إجراء مماثل في نوفمبر، عندما حضر شي مأدبة عشاء مع قادة الأعمال الأميركيين خلال قمة سان فرنسيسكو.
 
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» كشفت منذ أيام، أن الرئيس الصيني سيلتقي الرؤساء التنفيذيين الأميركيين في بكين هذا الأسبوع، وقالت إن بكين قد تلغي هذا اللقاء في اللحظة الأخيرة.
 
ويأتي الاجتماع مع شي في أعقاب عدم لقاء رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ بالرؤساء التنفيذيين الأجانب الزائرين في منتدى التنمية الصيني ببكين يومي 24 و25 مارس (آذار)، وهو الأمر الذي أثار مخاوف بشأن الشفافية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وكانت فرصة تبادل وجهات النظر مع الزعيم الثاني في بكين قد صارت عنصراً رئيسياً في القمة بالسنوات السابقة.
 
وتسعى الصين إلى تعزيز الثقة وسط تباطؤ الاستثمار الأجنبي، الذي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 30 عاماً في العام الماضي، بمقياس واحد. وتضررت المعنويات بسبب التوترات السياسية مع الولايات المتحدة، بعد سنوات من القيود الوبائية وتشديد ضوابط الأمن القومي.
 
وتحاول الشركات الأجنبية من جهتها، التوفيق بين المبادرات العامة التي يقدمها القادة الصينيون تجاه الاستثمار في الخارج مع طرح قانون أوسع لمكافحة التجسس، ومداهمات الشركات الاستشارية وحظر خروج الاستثمارات.
 
وقال ألفريد وو، الأستاذ المساعد بكلية لي كوان يو للسياسة العامة بسنغافورة، إن «غياب التركيز على لي تشيانغ في الفترة الأخيرة والاجتماع مع المديرين التنفيذيين الأجانب في منتدى التنمية الصيني، يظهران أن شي يتولى زمام الأمور إلى حد كبير».
 
وحظي شي بحفاوة بالغة عندما تناول العشاء مع مسؤولين تنفيذيين أميركيين في حفل عشاء استضافه مجلس الأعمال الأميركي - الصيني واللجنة الوطنية للعلاقات الأميركية - الصينية في نوفمبر الماضي.
 
وقال مصدران إن الاجتماع مع شي لم يكن جزءاً من جدول أعمال منتدى التنمية الصيني، وكان من المقرر عقده عمداً يوم الأربعاء، لفصله عن المنتدى رفيع المستوى لكبار المسؤولين التنفيذيين الأجانب والقادة الصينيين. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من نشر عن هذا الاجتماع الأسبوع الماضي.
 
وأعرب المسؤولون الذين تحدثوا في افتتاح المنتدى نهاية الأسبوع الماضي، عن ثقتهم في أن الصين ستحقق أهدافها الاقتصادية، بما في ذلك النمو بنحو 5 بالمائة هذا العام، وتعهدوا بمزيد من الدعم للشركات في القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية، وهي منطقة أطلق عليها شي اسم «القوى الإنتاجية الجديدة».
 
وفي نوفمبر، أخبر شي قادة الأعمال الأميركيين في سان فرنسيسكو أن الصين مستعدة لأن تكون شريكاً وصديقاً للولايات المتحدة، وأن هناك مجالاً واسعاً للتعاون، في محاولة للتغلب على نضالات الصين لجذب الاستثمار الأجنبي.
 
وفي الأسواق، أغلقت الأسهم الصينية على ارتفاع يوم الثلاثاء، مع توسع رأس المال الأجنبي في صافي الشراء لليوم الثاني على التوالي، في حين كان التركيز أيضاً على دعم السياسات لقطاع العقارات المتعثر في البلاد.
 
وقال أشخاص مطلعون على الأمر يوم الاثنين، إن المنظمين الصينيين يضغطون على البنوك لتسريع الموافقات على القروض الجديدة لمطوري العقارات الخاصة المتعطشين للسيولة. وقال محافظ البنك المركزي الصيني يوم الثلاثاء، إن تقلبات سوق العقارات في الصين لها تأثير محدود على النظام المالي في البلاد، وبعض «الإشارات الإيجابية» ظهرت في السوق.
 
وسجل رأس المال الأجنبي صافي شراء بقيمة 4.7 مليار يوان (651.09 مليون دولار)، بحسب أداة «ستوك كونيكت». وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً بنسبة 0.51 بالمائة، مع ارتفاع مؤشر القطاع المالي بنسبة 1.13 بالمائة، ومؤشر قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 1.31 بالمائة، ومؤشر العقارات بنسبة 1.09 بالمائة، بينما انخفض مؤشر الرعاية الصحية بنسبة 0.27 بالمائة.
 
وفي هونغ كونغ، ارتفع مؤشر هانغ سينغ 144.68 نقطة، أو 0.88 بالمائة إلى 16618.32 نقطة. وبينما انخفض المؤشر الفرعي لمؤشر هانغ سينغ الذي يتتبع أسهم الطاقة بنسبة 0.7 بالمائة، ارتفع قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 1.68 بالمائة، وأغلق القطاع المالي على ارتفاع بنسبة 0.79 بالمائة، وقطاع العقارات بنسبة 0.38 بالمائة.