نيويورك: «الشرق الأوسط»
ارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة تقارب 5 في المائة يوم الجمعة، متعافيةً من الجلسة السابقة، بعد أن أفادت «بوليتيكو» بأن مساعدي البيت الأبيض حددوا موعداً لإجراء مكالمة مع الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لتخفيف التوترات في أعقاب خلاف علني مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكانت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية قد ارتفعت بنسبة 4.7 في المائة لتصل إلى 298.1 دولار في تداول ما قبل السوق. وأغلق السهم على انخفاض بنسبة 14.3 في المائة يوم الخميس، وخسر نحو 150 مليار دولار من قيمته السوقية، وهو أكبر انخفاض يومي في تاريخه.
وهدد ترمب بإلغاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بينما اقترح ماسك عزل ترمب، مما حوّل علاقتهما إلى شجار شامل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق في «سيتي إندكس»: «من غير المرجح أن يُنهي ترمب الدعم والعقود مع (تسلا)، فهذه تهديدات من غير المرجح أن تُنفذ». وأضافت: «لا أتوقع أن يتحول هذا الأمر إلى حرب كلامية حادة لبضعة أيام».
بدأت العداوة عندما انتقد ترمب ماسك في المكتب البيضاوي. وفي غضون ساعات، انهارت العلاقة التي كانت وثيقة في السابق تماماً أمام الملأ، حيث تبادل أقوى رجل في العالم وأغنى رجل في العالم انتقادات لاذعة حول منصة «تروث سوشيال» التابعة لترمب ومنصة «إكس» التابعة لماسك.