الرياض: «الشرق الأوسط»
سجّل كل من «بنك الرياض» و«البنك السعودي الفرنسي» نمواً ملحوظاً في أرباح الربع الأول من عام 2025 بنسبة 20 و16 في المائة على التوالي، نتيجة التحسن في دخل العمليات وتراجع في المخصصات، وذلك في ظل استمرار الزخم الإيجابي في القطاع المصرفي السعودي.
وقفزت أرباح «بنك الرياض» بنسبة 20 في المائة خلال الربع الأول، مسجلة 2.5 مليار ريال (نحو 666 مليون دولار)، مقارنة بـ2.1 مليار ريال (559 مليون دولار) في الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقاً لإفصاح نُشر على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول).
وعزا البنك هذا النمو إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات، مدعوماً بزيادة صافي دخل العمولات الخاصة، والأتعاب والعمولات، ودخل المتاجرة، بالإضافة إلى دخل تحويل العملات الأجنبية والعمليات الأخرى. في المقابل، تأثرت النتائج جزئياً بخسائر ناتجة عن بيع استثمارات مقتناة لغير أغراض المتاجرة، إلى جانب انخفاض دخل توزيعات الأرباح.
وسجّل البنك تراجعاً في إجمالي مصاريف العمليات، مدفوعاً بانخفاض صافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان بنسبة 17 في المائة، بالإضافة إلى انخفاض المصاريف العمومية والإدارية، وارتفاع عكس مخصص انخفاض قيمة الاستثمارات. في المقابل، ارتفعت بعض التكاليف مثل رواتب الموظفين ومصاريف الإيجار واستهلاك الأصول.
وارتفعت ربحية السهم إلى 0.79 ريال، مقارنة بـ0.66 ريال في الفترة المقابلة من العام السابق.
في حين أعلن «البنك السعودي الفرنسي» عن تحقيق صافي أرباح بلغ 1.3 مليار ريال (346 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام، بزيادة 16 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي التي سجّل فيها 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار).
ويعود هذا النمو إلى ارتفاع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 13.2 في المائة، مدفوعاً بزيادة صافي دخل العمولات الخاصة، وأرباح الاستثمارات، ودخل الصرف الأجنبي، وصافي دخل الأتعاب والعمولات، إلى جانب دخل المتاجرة.
في المقابل، ارتفعت المصاريف التشغيلية الإجمالية بنسبة 9.3 في المائة، نتيجة ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية والمصاريف التشغيلية الأخرى.
كما ارتفع صافي مخصص التمويل والموجودات المالية الأخرى بنسبة 1.4 في المائة، نتيجة زيادة مخصصات الاستثمارات والموجودات المالية، رغم انخفاض مخصص خسائر الائتمان على القروض والسلف.
وزادت ربحية السهم إلى 0.5 ريال، مقارنة مع 0.44 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.