أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    14-Jun-2018

الدهيسات: نهدف لتحقيق توجه تنموي يلبي حاجات المجتمع والمستهدفين
الرأي - د.صلاح العبادي
قال رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات في حوار الى (الرأي)، إن الجمعية وبعد أن دخلت عامها الـ «55» ، استطاعت أن تحقق أهدافها بشمولية إذ تمكنت من النهوض بالواقع الاقتصادي للأسر والعائلات الفقيرة وأن تحول الكثير من الأسر إلى منتجة تسهم بتحقيق التنمية الاقتصادية بدلا من تلقي الدعم والمساعدة،.
 
وقال الدهيسات أن الجمعية استطاعت أن تحقق مفهوم التنمية بصورة شمولية من خلال توفير نحو 51 مؤسسة تعليمية، و15 مركزا مهنيا و20 مركزا طبيا، والمستشفى الاسلامي بفرعيه في عمّان والعقبة و65 مركزا لرعاية الايتام والفقراء.
 
واضاف ان الجمعية تقف اليوم على أرضية صلبة، معززة بروح جديدة، وإمكانيات في التفكير الاستراتيجي لصالح أعمال الجمعية في مختلف قطاعاتها التنموية الاقتصادية والإغاثية والصحية والتعليمية والتدريبية، لذا تمتلك الجمعية اليوم رصيدا إضافيا أنجزته على مدار السنوات القليلة الماضية، حتى ووصلت إلى هذا المستوى من الوعي بحاجات المجتمع والمستفيدين من أعمال الجمعية، بحيث تبدو فكرة «الاستدامة» بارزة وذات أولوية، سواءً من حيث استدامة الأعمال أو الاستدامة المالية، وهذا يتحقق فقط من خلال تبني التوجه التنموي الي بدأناه. وهناك أكثر من ألف مشروع من المشاريع الصغيرة التي أنجز أغلبها واستفادت منه أكثر من 900 أسرة من خلال المراكز التي يبلغ عددها 65 مركزا للخدمات المجتمعية في مختلف مناطق المملكة.
 
واللافت أن نسبة السداد لتكاليف المشروعات وصلت إلى أكثر من 95%، ما يعني أن كامل هذه المشروعات استطاعت أن تحقق مستوى متقدم من النجاح الاقتصادي والتنموي.
 
واشار الى انه تم تنفيذ مشروع مكاني بشراكة فاعلة مع اليونيسيف، وقد بلغت قيمته ما يقارب (12 مليون ) دينارا، ساهمت اليونيسيف بنسبةٍ تصل إلى 90% من كلفته الإجمالية، و يستهدف (30 ألف) طفل من جميع أنحاء المملكة، لإعادة تأهيلهم في مجال التعليم والحماية والمهارات والتدريب، كما يمكن لهذا المشروع ان يوفر أكثر من «1000» فرصة عمل.
 
في مجال الرعاية المجتمعية، الجمعية تقدم أكثر من «40 ألف» كفالة لأيتام وأسر فقيرة، عدا عن تقديم عون لما يقارب من 1500 طالب علم.
 
هناك أيضا مشروع العون الغذائي الذي يقدم عونا لـ «61 ألف» مستفيد، ومشروعات أخرى مثل الحقيبة المدرسية ولإفطار صائم فقير وصدقة الفطر وكسوة العيد وكسوة الشتاء، وترميم منازل الفقراء، حيث يستفيد من كل ذلك عشرات الآلاف من الفقراء والمحتاجين.