سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً، يوم الخميس، مدعومة بأداء قوي لأسهم شركات صناعة السيارات ومناجم المعادن الصناعية، بينما يترقّب المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية في ظل حالة من الترقّب في الأسواق.

 

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2 في المائة بحلول الساعة 07:04 (بتوقيت غرينتش)، مواصلاً مكاسبه من الجلسة السابقة، بدعم من موافقة ألمانيا على حزمة إعفاءات ضريبية أسهمت في تعزيز معنويات المستثمرين، وفق «رويترز».

 

ويُتوقع على نطاق واسع أن يُقدم البنك المركزي الأوروبي على خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المرتقب في وقت لاحق من اليوم، ما يجعل المستثمرين أكثر حذراً في تداولاتهم.

 

وسجلت أسهم شركات تعدين المعادن الصناعية ارتفاعاً بنسبة 0.6 في المائة، مدفوعة بصعود أسعار النحاس، في حين ارتفعت أسهم شركات السيارات بنسبة 0.5 في المائة، متعافية من خسائرها في الجلسة السابقة.

 

ولا تزال حالة عدم اليقين تُخيّم على الأوضاع التجارية العالمية، خاصة بعد انتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للدول من أجل تقديم مقترحات محسنة لمفاوضاتها التجارية، دون أن تسفر عن أي تقدم ملموس.

 

وفي بروكسل، صرّح وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قبيل اجتماع وزراء دفاع «الناتو»، بأن دول الحلف ستلتزم بإنفاق دفاعي يعادل 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

 

ورغم ذلك، تراجعت أسهم شركات الدفاع الأوروبية؛ حيث انخفض مؤشر القطاع بنسبة 0.3 في المائة.

 

وفي تحركات لافتة على مستوى الشركات، هبطت أسهم شركة «يوتلسات» بنسبة 13 في المائة، بعد أن أعلنت شركة «هانوا سيستمز» الكورية الجنوبية نيتها بيع كامل حصتها البالغة 5.4 في المائة في يوتلسات مقابل نحو 78 مليون يورو (85 مليون دولار).

 

كما تراجعت أسهم شركة «ويز إير»، المدرجة في بورصة لندن، بنسبة حادة بلغت 22 في المائة، بعد أن أعلنت شركة الطيران الاقتصادي عن أرباح تشغيلية سنوية جاءت دون توقعات المحللين.