أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-Apr-2020

حماية المستهلك تطالب بوضع سقوف سعرية للحوم الحمراء

 الدستور- إسراء خليفات

استغربت جمعية حماية المستهلك عدم اتخاذ اجراءات فيما يتعلق بالارتفاع غير المبرر الذي شهدته اسعار اللحوم الحمراء بجميع انواعها البلدية والمستوردة للحد من ارتفاع اسعارها.
 
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي امس الخميس لاحظنا ومن خلال جولاتنا في الاسواق بعد ان تلقينا شكاوى عديدة عبر فيها المواطنون عن استيائهم من الارتفاع الذي شهدته اسعار اللحوم وبكافة انواعها، أن اسعار اللحوم زادت بشكل كبير، ذلك أن اسعار اللحوم الحمراء المستوردة كانت تباع باسعار مرتفعة قبل ازمة فايروس كورونا والان زادت اسعارها مرة اخرى، حيث كان يباع كيلو لحم الخروف المستورد الروماني ما بين 6.50 دينار الى 7.50 دينار والان يباع بـ 9 دنانير واللحم المستورد النيوزلندي بسعر 6 دنانير للكيلوغرام الى 6.5 دينار والان يباع بسعر 7 دنانير الى 7.5 دينار ، أما الخروف الاسترالي فكان يباع بـ 6.5 دينار والان بـ 9 دنانير، والخروف البلدي كان يباع بـ 10 دنانير والان يباع بـ 12 دينارا.
 
وطالب الدكتور عبيدات وزارة الصناعة والتجارة والتموين بصفتها المسؤولة عن حماية المواطنين من اية ارتفاعات غير مبررة على اسعار السلع الاساسية والتموينية تشديد الرقابة على الاسوق بشكل عام ووضع سقوف سعرية على اللحوم بكافة انواعها كونها سلعة اساسية ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها اسوة بما اتخذته من قرارات قبل اسبوعين تتعلق بوضع سقوف سعرية للخضار التي شهدت ارتفاعا حادا في اسعارها. ذلك اننا الان نعيش في ظروف اسثنائية تستدعي من الجميع الوقوف في صف المواطن الذي يعاني اصلا من ظروف اقتصادية صعبة ومن ثم لا بد من اتخاذ الاجراءات التي من خلالها نحمي المواطنين وخاصة الطبقتين الفقيرة والوسطى ومن اجل القضاء على اية شبهات احتكارية أو جشع من قبل بعض اصحاب النفوس المريضة الذين يستغلون حاجة الناس في هذا الظرف الصعب الذي نمر به والعمل على توفير السلع الاساسية التموينية الضرورية التي يحتاجها المواطنون في حياتهم اليومية باسعار معقولة.
 
ودعا الدكتور عبيدات المواطنين في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به بلدنا الحبيب أن تكون عملية شراء السلع لمدة اسبوع أو عشرة ايام وبكميات تكفي لسد حاجتهم خلال هذه الفترة فقط وعدم تخزينها خوفا من تلفها، ومن اجل الحفاظ على سلامتهم من خلال التزامهم في البقاء في منازلهم والابتعاد عن اماكن التجمعات التي قد تعرضهم للاصابة بفايروس كورونا، وكذلك من اجل الحفاظ على اموالهم التي هم في امس الحاجة اليها.