أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    14-Oct-2018

موجات بيعية تجتاح أسواق الخليج
مباشر - انتقلت عدوى نزيف الخسائر الذي اختتمت به الأسواق العالمية، الأسبوع الماضي، إلى الأسواق الخليجية في جلسة اليوم الأحد، في مؤشر على تزايد الخوف والقلق لدى المستثمرين؛ وهو ما دفعهم لاستكمال البيع.
 
وبحلول الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش هبط المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" بنسبه تتجاوز 4% ليفقد جميع مكاسب عام 2018، تزامناً مع هبوط أسهم كبرى وفي صدارتها سهم "سابك" 9.12%، و"دار الأركان" بنسبة 9.06%، والراجحي بنسبة 4.7%.

 

نتيجة بحث الصور عن للأسواق الخليجية

وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني لـ"مباشر": إن الإعلان عن عمليات تصحيح كبيرة بالأسواق العالمية دفع صغار المستثمرين بأسواق الخليج لمواصلة عمليات البيع الكبير بمحافظهم وتجنب الخسائر الفادحة.

وأشار إلى أن كبار المستثمرين بأسواق المنطقة التي تتحرك بشكل سلبي يتجهون من الخميس الماضي إلى بيع 75% من محافظهم والتداول على أهم الأسهم بنسبة 25% فقط من رأسمالهم بالأسواق.

وأكد أن موجة التصحيح في الأسواق العالمية كانت متوقعة؛ ولذلك من الطبيعي ما نراه من عمليات بيع مكثفة من قبل بعض المحافظ بالسوق، التي مازالت عالقة ببعض الأسهم.

وفي تلك الساعة هبط مؤشر سوق دبي المالي أيضاً بنسبة 1.35% مع تراجع سهم الإمارات دبي الوطني 2.70% ودبي الإسلامي 1.3% "والسهمان يمثلان أوزان نسبية كبيرة بين الأسهم بالمؤشر العام.

وتهاوى أيضاً مؤشر سوق أبوظبي المالي في ذات التوقيت بنسبة تصل إلى 0.32% مع تراجع سهم دانة غاز بنسبة 1.74%، وأبوظبي التجاري 1.02%، إضافة إلى هبوط أبوظبي الأول 0.43%.

وتراجع المؤشر القطري بنسبة 0.37% مع انخفاض سهمي الإسلامية القابضة وقطر الوطني بنسبة 2.10% للأول و1.39% للثاني. كما هبط المؤشر العام بالبورصة الكويتية بنسبة 0.51% مع هبوط أسهم في مقدمتها سهم مركز سلطان بنسبة 9.6%، وسهم صناعات بنسبة 0.2%.

فيما غرد في تلك الساعة مؤشر سوق مسقط وسوق البحرين خارج سرب التراجعات حيث ارتفعا بنسبة 0.17% للأول، و0.01% مع صعود أسهم إتش إس بي سي بنسبة 3.42%، وبنك نزوي 1.16%، وبنك مسقط 0.48%.

وكانت الارتفاعات أقل بالبورصة البحرينية التي لم يشهد مؤشرها الرئيسي إلا ارتفاعاً بنسبة 0.01% مع صعود سهم المؤسسة المؤسسة العربية المصرفية بنسبة 1.27%

نتيجة بحث الصور عن للأسواق الخليجية

يشار إلى أن التراجع خيم على أغلب البورصات الخليجية بختام تعاملات الخميس الماضي، وسط هبوط شبه جماعي للأسهم،  هبط بأغلب المؤشرات إلى مستويات قياسية.

على الرغم من ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة اليوم الجمعة بقيادة قطاع التكنولوجيا، لكنها سجلت أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس الماضي؛ وهو أقلق المستثمرين بأسواق المنطقة.

انتكاسة الأسهم الأمريكية

وقال جمال عبدالحميد، المحلل الفني بأسواق المال لـ"مباشر"، إن أصيبت الأسواق المحلية والخليجية بحالة من الخوف والهلع أدت إلى تراجعات قوية بسبب الحالة التي شهدتها الأسواق العالمية.

وقد حصلت انتكاسة الأسهم الأمريكية في ختام تداولاتها الأسبوعية عقب تقرير الوظائف الشهري، الذي سجل بيانات عززت التكهنات بوتيرة سريعة؛ لرفع سعر الفائدة من طرف البنك المركزي (الفيدرالي) مما أدى إلى خسائر مؤشر الداو جونز.

وأشار إلى أن من تلك الأسباب لهبوط الأسواق العالمية، التي أثرت على الخليجية تصريحات رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، تباطؤ الاقتصاد العالمي، مع انخفاض النفط والأسواق الأوروبية.

ولفت إلى أن هذا التصحيح الذي حصل على الداو جونز كان متوقع لأنه منتظر منذ صعوده ووصوله إلى فوق 26000 نقطة ولم يصحح وجاءت هذه التطورات العالمية، بالتزامن مع موسم النتائج الفصلية للشركات.

 وأكد أن الهاجس النفسي بات يلعب دوراً كبيراً في انخفاض الأسواق، وهنا يجب إيجاد محفزات لإعطاء المستثمرين الثقة أكبر في الأسواق الخليجية، مع ضرورة عدم تأخر الشركات في الإفصاح عن بياناتها المالية، لاسيما الخاسرة منها، التي من شأنها أن تؤثر سلباً على حركة الأسواق وتفقدها المكاسب التي من المتوقع أن تتحقق في بداية ظهور النتائج، وأخيراً نأمل مع نزول الداو جونز والعملات الرقمية عودة السيولة للأسواق الخليجية.

نتيجة بحث الصور عن للأسواق العالمية انهيار

تحذيرات:

ويأتي هبوط الأسواق الخليجية اليوم، بعد تصاعد نبرة التحذير من قبل صندوق النقد الدولي الذي قال مؤخراً إن المستثمرين يتجاهلون خطر احتمالية تشديد الأوضاع المالية بشكل حاد؛ ما قد يدفع لوقوع صدمة في الاقتصاد العالمي.

وقال صندوق النقد في تقرير الاستقرار المالي العالمي، إن تقييم الأصول يبدو مرتفعاً نسبياً في بعض الأسواق، وخاصة في الولايات المتحدة، كما أقدم الصندوق وفقاً لتقريره على خفض تقديراته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3.7% مقارنة بـــ 3.9% في التوقعات السابقة.

وفي الأسبوع الماضي وجه الصندوق تحذيراً من المخاطر التجارية العالمية وتلميحاً بخفض تقديرات النمو، حيث أكد الصندوق أن الحمائية التجارية ومستويات الديون المرتفعة قد تتسبب في تباطؤ الاقتصاد.