أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-Aug-2022

“بلومز”.. شركة ناشئة تجمع ثلاثية التسويق والتصميم والتقنية

 الغد-إبراهيم المبيضين

 تحت عناوين الإصرار والإبداع تواصل شركة Bloomz “ بلومز” الأردنية الناشئة تقديم خدماتها التي تندرج تحتها ثلاثة قطاعات اقتصادية دفعة واحدة (هي قطاعات التقنية والتصميم والتسويق) للسوقين المحلية والعربية، بقيادة نسائية كانت السبب في نشأة الشركة وانطلاقتها قبل ست سنوات من واقع تجربة شخصية صعبة.
وتعمل الريادية الأردنية ريم الحلواني وشركتها “بلومز” اليوم على تطوير وتنويع خدمات الشركة في قطاعات التقنية والتسويق والتصميم لتوسع قاعدة عملائها التي لم تعد تقتصر على الأردن ولم تعد تقتصر على قطاع دون آخر، لكنها وضعت لنفسها ولشركتها أساسا هو خدمة الشركات والمشاريع المنزلية والشركات الناشئة والصغيرة غير متجاهلة الشركات والمؤسسات الكبرى.
وبينت الحلواني، الحاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير في التسويق، بأن شركة Bloomz “بلومز” والتي يحرك عملياتها اليوم نحو سبعة موظفين فقط هي شركة متخصصة في المساعدة تسويقيا على تأسيس الشركات بشكل عام والشركات الناشئة بشكل خاص حيث تقدم خدمات تصميم الهويات البصرية والعلامات التجارية والتصميم الجرافيكي والداخلي الى جانب برمجة وتطوير المواقع والتطبيقات الإلكترونية بجانب التصوير الفوتوغرافي للمنتجات وتصوير مونتاج الفيديوهات الدعائية للشركات.
ولفتت إلى أن “بلومز” تقدم اليوم باقة متكاملة من الخدمات التسويقية التي تحتاجها أي شركة لتنافس في سوق العمل الذي يزداد شراسة يوما بعد يوم.
وأكدت الحلواني بأن الشركة في بداية تأسيسها عملت على مساعدة المشاريع المنزلية وخصوصا السيدات اللواتي يعملن من بيوتهن على مشاريع ومساعدتهن على تصميم علامات تجارية وتسويق مشاريعهن بالمجان أو بتكاليف قليلة لا سيما عبر منصات التواصل الاجتماعي لتصبح بعدها مؤسسة فردية وعلامة تجارية مسجلة لدى وزارة الصناعة والتجارة، ولتوسع قائمة الخدمات التي تقدمها وقائمة العملاء من قطاعات مختلفة في الأردن والسعودية والإمارات.
وأشارت الحلواني إلى أن انطلاقة الشركة قبل ست سنوات جاءت نتيجة معاناة عندما فقدت وظيفتها السابقة بسبب زيادة التزاماتها ومسؤولياتها الاجتماعية بعد أن أصبحت أما، ولكن ذلك لم يمنعها من التفكير والبدء بتأسيس عمل مستقل وتطويره باستمرار وتوفير فرص عمل وخصوصا لسيدات يحملن مؤهلات متميزة.
وقالت إن المرأة قد تحرم من فرص التطور والترقية في عملها نتيجة النظرة التقليدية للمرأة العاملة الأم، رغم أنها قد تتميز في عملها عن الرجل.
ونتيجة هذه الأسباب جميعها قالت الحلواني إنها “فكرت في إنشاء عملها الخاص وفي مجالات التسويق والتطبيقات والتصميم التي تحاول باستمرار وفريقها في الشركة التميز والابداع فيه لمساعدة المؤسسات والشركات المختلفة على تسويق منتجاتها واطلاق هوياتها المؤسسية وعلامتها التجارية في السوق”.
وبينت الحلواني بأن السنة الأولى من عمر الشركة كانت فترة تأسيس بأبسط الصور وأقل التكاليف، والسنة الثانية جرى تسجيلها رسميا في وزارة الصناعة والتجارة، ولتصبح في السنة الثالثة علامة تجارية مسجلة لها مكتبها وموظفوها، فيما تدخل شركة “بلومز” العام الحالي في سنتها السادسة ولديها قائمة واسعة من العملاء من شتى أنحاء العالم تدير مشاريع لكبرى الشركات الاردنية والسعودية والاماراتية، ولديها شراكات استراتيجية مهمة وسمعة طيبة وقوية بين منافسيها.
وعن أهمية التقنية للشركات الناشئة في كل القطاعات، أكدت الحلواني بأن تبني التقنيات الحديثة لم يعد ترفا أو نوعا من الكماليات لأن التقنية بمختلف أدواتها تساعد على تطوير الاعمال وتوسيع آفاقها وفرصها وتسهيل الإنجاز داخل الشركة وفي تعاملها مع جمهور المستفيدين، مشيرة إلى أن “بلومز” في نسبة كبيرة من خدماتها وعملها تعتمد على التقنية وهي تعمل بشكل مستمر على مواكبة تحديثاتها.
وأشارت إلى أن فترة الكورونا أثبتت أهمية التقنية في حياتنا عندما اعتمدنا عليها في تسيير حياتنا اليومية والعملية وخصوصا مع تطبيق مفهوم العمل عن بعد.
وعن تعريفها لريادة الأعمال قالت الحلواني إنها تعني “المبادرة بخطوات والمخاطرة لتنفي فكرة وعمل تؤمن به وبفرصه حتى لو لم يكن لديك رأس المال”، لافتة إلى أن المرأة كالرجل قادرة على ريادة الأعمال وقادرة على التميز فيها ولكنها بحاجة الى دعم المحيط (الأهل، والزوج والأولاد والزملاء) وذلك مع تحملها مسؤوليات الأمومة والتربية وغيرها من المسؤوليات الأخرى.
وأشارت الحلواني إلى أن الشغف فيما تعمل عليه هو سر النجاح، فما تحبه ستسعى بكل الطرق لإنجاحه وتطويره.
وبناء عليه أكدت الحلواني أن الخطط والطموحات لشركة بلومز تشمل توسيع وتطوير الخدمات المقدمة حاليا وتطويع التقنيات الحديثة في العمل، والسعي لدخول وتواجد الشركة في أسواق عربية جديدة.