أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    13-Sep-2018

«أوبك» تتوقَّع تباطؤ نمو الطلب على النفط العام المقبل وتحذر بشأن آفاق الاقتصاد العالمي

 رويترز: قلصت منظمة «أوبك» أمس الأربعاء مجددا توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2019، وقالت ان المخاطر في التوقعات الاقتصادية ترجح جانب التراجع الاقتصادي، مما يضيف تحديا جديدا لجهود المنظمة من أجل دعم السوق في العام القادم.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للنفط في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط في العام المقبل سيزيد 1.41 مليون برميل يوميا، بانخفاض 20 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي، لتقلص تكهناتها للمرة الثانية على التوالي. 
ويقدم التقرير مؤشرا جديدا على أن الطلب النفطي السريع الذي ساعد المنظمة وحلفاءها على تصريف تخمة المعروض سيتباطأ في 2019. ويعني هذا ضغطا أقل على المنتجين الآخرين لتعويض فاقد إمدادات فنزويلا وإيران مع بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية المجددة.
وقالت «أوبك» في التقرير «التحديات المتنامية في بعض الاقتصادات الناشئة والنامية تميل بالمخاطر الحالية في توقعات النمو الاقتصادي العالمي إلى جانب التراجع. تصاعد التوترات التجارية، وتداعيات المزيد من التشديد النقدي من جانب البنوك المركزية الأربعة الكبيرة مع تنامي مستويات الدين العالمية، جميعها بواعث قلق أضافية»ز وهبط النفط بعد نشر التقرير، ليتم تداوله أعلى قليلا من 79 دولارا للبرميل. وانخفضت الأسعار منذ تجاوزت 80 دولارا للبرميل هذا العام للمرة الأولى منذ 2014، بفعل توقعات بمزيد من الإمدادات وضعف الطلب.
واتفقت «أوبك» ومنتجون من خارجها في 22-23 يونيو/حزيران على الامتثال بنسبة 100 في المئة لاتفاقية خفض الإنتاج التي بدأ العمل بها في يناير كانون الثاني 2017، بعدما دفع هبوط إنتاج فنزويلا وآخرين لأشهر نسبة الامتثال لتتجاوز 160 في المئة. وأضافت المنظمة أان إنتاج أعضائها الخمسة عشر النفطي زاد في أغسطس/آب بمقدار 278 ألف برميل يوميا إلى 32.56 مليون برميل يوميا عقب اتفاق يونيو على تخفيف اتفاق خفض المعروض. 
وجاءت أكبر زيادة من ليبيا المستثناة من الاتفاقية، وهو ما ساهم في تعويض الانخفاضات من فنزويلا وإيران.
وهذا يعني أن الامتثال لاتفاقية خفض الإنتاج الأصلية ارتفع إلى 133 في المئة، وفقا لحسابات رويترز، حيث لا يزال الأعضاء يخفضون الإمدادات بما يزيد عن المستهدف. وكان مستوى الامتثال في يوليو/تموز 126 في المئة.
ومعدل الإنتاج في أغسطس/آب منخفض عن متوسط الطلب على نفط المنظمة في 2018، وأكثر كثيرا من احتياجات العام المقبل، مع قيام منافسين مثل الولايات المتحدة بزيادة الإمدادات.
وقالت «أوبك» إن العالم سيحتاج 32.05 مليون برميل يوميا من نفطها في 2019، دون تغيير عن الشهر الماضي، وهو ما يشير إلى أنه سيوجد فائض في السوق بنحو 500 ألف برميل يوميا، إذا بقيت المنظمة تضخ نفس الكمية مع ثبات عوامل أخرى. ولا يزال ارتفاع الأسعار الذي أعقب تنفيذ اتفاقية المنظمة وشركائها يحفز مزيدا من النمو في الإمدادات من المنتجين المنافسين. وقالت «أوبك» أنها تتوقع زيادة الإمدادات من المنتجين من خارجها بنحو 2.15 مليون برميل يوميا العام المقبل، بارتفاع قدره 20 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي.