أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    15-Feb-2018

السعودية: عمليات تخفيض إنتاج النفط ستستمر حتى يتم التخلص تماما من تخمة المعروض

 رويترز: من المنتظر أن تخفض السعودية صادراتها النفطية في مارس/آذار على الرغم من انخفاض الطلب المحلي على الخام، بينما يسعى أكبر عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» إلى التخلص تماما من تخمة المعروض النفطي العالمي، والتصدي لمخاوف من تكرار انخفاض أسعار النفط.

وقالت وزارة الطاقة السعودية ان المملكة ستبقي صادراتها النفطية في الشهر المقبل عند أقل من سبعة ملايين برميل يوميا، على الرغم من إغلاق للصيانة لمصفاة تنتج 400 ألف برميل يوميا، وهو ما يؤكد خطة أعلنتها مصادر في صناعة النفط في وقت سابق.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان «تواصل السعودية التركيز على خفض تخمة مخزونات النفط». وأضاف قائلا «تقلبات السوق مصدر قلق مشترك للمنتجين والمستهلكين، والمملكة ملتزمة بمعالجة هذه التقلبات وتخفيف آثارها السلبية عن طريق الوفاء بتعهداتها بمسؤولية» في أطار الاتفاق الذي تقوده منظمة «أوبك».
وتخفض المنظمة ومنتجون مستقلون، من بينهم روسيا، إنتاج النفط بهدف التخلص من تخمة المعروض. وبدأ الاتفاق قبل عام وجرى تمديده حتى نهاية 2018.
وأعطى هذا الخفض دعما لأسعار النفط، التي ارتفعت في يناير/كانون الثاني إلى 71 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 2014. لكن الأسعار انخفضت منذ ذلك الحين، وسجلت أدنى مستوى منذ بداية 2018 في الأسبوع الحالي عند 61.76 دولار للبرميل، متأثرة بضغوط زيادة الإنتاج الأمريكي وتوقعات بأن تخمة المعروض قد تستمر.
لكن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح تحدث بنبرة واثقة حتى بعد انخفاض الأسعار، وقال أمس أنه واثق من استمرار التعاون بين منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها غير الأعضاء من أجل استقرار أسواق النفط.
وقال أثناء مؤتمر للقطاع في الرياض يحضره وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو «أنا على ثقة من أن درجة التعاون والتنسيق الكبيرة بيننا ستستمر وتحقق النتائج المرغوبة». وأضاف قائلا «تقلبات السوق غير مواتية لكنني في النهاية أهتم بالأسس».
وقال باركيندو ان الطلب على النفط سينمو بمستويات جيدة في العام الحالي، مضيفا أن البيانات تشير إلى التزام قوي من جانب منتجي النفط في يناير باتفاق خفض الإمدادات.
وأظهرت أرقام من «أوبك» ومحللين آخرين أن نسبة التزام أعضاء المنظمة بتعهداتهم ضمن إطار اتفاق تخفيضات النفط تجاوزت 100 في المئة بدعم جزئي من انخفاض اضطراري في الإنتاج في فنزويلا التي تراجع الإنتاج فيها بسبب أزمة اقتصادية.
وقالت وزارة الطاقة أيضا إن إنتاج شركة «أرامكو» النفطية المملوكة للدولة سينخفض 100 ألف برميل يوميا في مارس/آذار مقارنة مع فبراير/شباط، وهو ما يوحي بأن السعودية ستواصل ضخ كميات من النفط أقل من الهدف المحدد لها في «أوبك».
من جهة ثانية قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ان وزير الطاقة الروسي نوفاك التقى أمس مع العاهل السعودي الملك سلمان في قصره في الرياض وناقشا جهود المنتجين لاستعادة توازن سوق النفط وخفض تخمة المخزونات.
وقال نوفاك أمس الأول ان مخزونات النفط تنخفض على الرغم من زيادة في الإنتاج الأمريكي.