وقال سليمان الزهيري، وكيل وزارة الاتصالات في السلطة الفلسطينية، ان الشركتين ستطلقان الخدمة معا في نفس الوقت بعدما حصلتا على الضوء الأخضر من إسرائيل في الآونة الأخيرة.

وفي عام 2015، وقعت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفاقا يسمح بشغيل شبكات الجيل الثالث للمحمول في الضفة الغربية، لكن إسرائيل أخرت التنفيذ، حسب ما قاله الزهيري. ولم يرد مسؤولو وزارة الدفاع الإسرائيلية على طلب للتعليق حتى الآن. وبموجب اتفاقات السلام المؤقتة، فإن إسرائيل لها القول الفصل في توزيع الترددات اللاسلكية في الضفة الغربية وغزة. وتكنولوجيا الجيل الثالث للمحمول تتيح للمشتركين إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية والولوج إلى الإنترنت، بينما تتيح تكنولوجيا الجيل الثاني إجراء مكالمات ونقلا محدودا للبيانات.

وقال الزهيري إن خدمة الجيل الثالث لن تمتد إلى قطاع غزة في هذه المرحلة.

وتقدم «جوال» و»الوطنية موبايل» حاليا خدمات الجيل الثاني فقط في قطاع غزة. ويتوقف إدخال معدات شبكة الجيل الثالث على إسرائيل التي تعتبر حركة حماس، القوة المسلحة المهيمنة على القطاع، جماعة «إرهابية».