أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-Apr-2019

الشحاحدة: قطاع الثروة الحيوانية يوفر الدخل لربع مليون مواطن

 الغد-محمد الكيالي

 أكد وزير الزراعة ووزير البيئة المهندس إبراهيم الشحاحدة، أن الثروة الحيوانية، تسهم بتشغيل أيد عاملة، وتوفر عملا وحياة كريمة لعدد كبير من سكان الريف والبادية، وتعد مصدر دخل لنحو ربع مليون شخص.
وأشار الشحاحدة خلال رعايته، أمس، مندوبا عن رئيس الوزراء عمر الرزاز، إطلاق فعاليات معرض بترا للثروة الحيوانية، الذي تنظمه نقابة المهندسين الزراعيين، بالتعاون مع الجمعية العربية لعلوم الثروة الحيوانية، في نادي السيارات الملكي على مدار 3 أيام، إلى أن قطاع الدواجن يحتل المرتبة الأولى من حيث الاستثمار في الأردن، يليه قطاع الأبقار الحلوب، وان 48 % من المجتمعات الرعوية في البادية، تعتمد على هذه القطاعات في معيشتها.
وبين وزير الزراعة أن إحصائيات الوزارة، تشير الى ان الاكتفاء الذاتي في انتاج الماشية بلغ حوالي 30 % للحوم الحمراء و53 % للحليب ومنتجات الألبان، مشددا على أن إنتاج الدواجن من اللحوم والبيض، يغطي الاستهلاك المحلي ويزيد.
بدوره؛ أوضح رئيس مجلس النقباء، نقيب المهندسين الزراعيين عبدالهادي الفلاحات، أن تبادل السلع بين الدول العربية وصل مع نهاية العام 2016 الى 8 % في حين تجاوزت هذه النسبة في الدول الاوروبية 65 %.
ووجه الفلاحات شكره للجنة التحضيرية للمعرض والمشاركين فيه الأردنيين والعرب والأجانب، مؤكدا أهمية المعرض في ظل تطور قطاع الثروة الحيوانية داخليا وخارجيا.
وبين أن المعرض، تشارك فيه المئات من افضل العلامات التجارية العالمية والعربية والاردنية، وعشرات الوفود من المؤسسات الدولية وممثلين عن القطاع الخاص والمستثمرين، يمثلون اكثر من 100 جهة من حول العالم.
وأشار الفلاحات إلى أن النقابة ستجعل المعرض فرصة حقيقية لاستفادة الشركات المحلية والعالمية من الفرص الاقتصادية المتاحة، لإعادة إعمار العراق وسورية، لتمتع المملكة بميزة الأمان الداخلي وقرب المسافات الجغرافية، وفتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجاتها.
من جانبه؛ أكد رئيس الجمعية العربية لعلوم الثروة الحيوانية في اتحاد المهندسين العرب الزراعي حسين مناع، أن الجمعية برغم حداثتها، نجحت بتنظيم ندوات ومحاضرات وأيام علمية، أدارها الخبراء وحضرها متخصصون. وأضاف مناع أن “المأمول لهذا القطاع، الانتفاض على مفاهيم زيادة حجم الإنتاج بالطرق التقليدية، والمحافظة على الإرث الثقافي بوعي”.
وأشار إلى أن العلم والتطور يفرضان واقعاً جديداً عوامله انفتاح السوق، وسلامة الغذاء، ورعاية الحيوان، وتحسين الممارسات الزراعية، ويكرس ثلاثية الطاقة والبيئة والتغذية في توازن دقيق، يستند إلى الخبرة والمعرفة والاحتراف.
وأوضح مناع، إنْ شح المرعى، فهناك الطاقة الشمسية، والمياه الجوفية، والبحار الدافئة، والسلالات المحسنة، والأسواق العطشى لتشكل فرصاً للنجاح، وكل ما يحتاجه الأمر، رسم الخطط الناجحة وتسخير الخبرات بعقول تعرف مفاتيح العلم والعمل.
ويقام المعرض بالشراكة مع 20 دولة عربية وأجنبية؛ هي: أميركا، فرنسا، ألمانيا، أستراليا، بريطانيا، هولندا، الصين، رومانيا، إيطاليا، الفلبين، النرويج، الهند، الدنمارك، اسبانيا، تركيا، الامارات، السعودية مصر، سورية، العراق، الاردن.
أما الدول الزائرة للمعرض، فتتجاوز 30 دولة؛ هي: النمسا، الدنمارك، باكستان، قطر، الكويت، لبنان، افغانستان، نيجيريا، فرنسا، المغرب، تونس، السودان، تشاد، البحرين، السودان، شمال افريقيا، تركيا وفلسطين.
فيما أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمعرض نائب نقيب المهندسين الزراعيين نهاد العليمي، أن فكرة تنظيم المعرض، تأتي من أهمية قطاع الثروة الحيوانية، بحيث يقدر رأس المال العامل فيه بنحو مليار ونصف المليار دينار في قطاعات الدواجن والأبقار والأسماك والادوية البيطرية والأعلاف وغيرها.
ولفت العليمي إلى أنه وبالتزامن مع فعاليات المعرض؛ ستفتتح مشاريع زراعية لأكبر العلامات التجارية العالمية والأردنية بكلف تتجاوز عشرات الملايين، ما يؤكد على قدرة الأردن بأن يكون منطلقا استراتيجيا للمشاريع الاقتصادية في الإقليم.