«الحياة» 
 
 حققت مجموعة الاتصالات السعودية نمواً في صافي الربح للربع الثاني من العام الحالي بنسبة 7.9 في المئة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، كما ارتفع صافي الربح للنصف الأول بنسبة 7 في المئة إلى 4.9 بليون ريال.
 
وارتفعت ربحية السهم للنصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى 2.45 ريال في مقابل 2.30 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
 
وستقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها بليوني ريال على مساهمي الشركة عن الربع الثاني من العام 2017، أي ما يعادل ريالاً واحداً للسهم الواحد.
 
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية الدكتور خالد البياري: «إن النتائج المالية الجيدة التي تحققت خلال النصف الأول من العام الحالي جاءت لتؤكد قدرة مجموعة الاتصالات السعودية وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين استراتيجيتها وعملياتها، بما يحفظ حقوق المساهمين ويحقق أفضل العوائد لهم».
 
وأضاف أنه على رغم الصعوبات المختلفة التي يواجهها قطاع الاتصالات، فإن البرامج التي تبنتها الشركة أسهمت في تحسين فاعلية عملياتها وارتفاع صافي الدخل للربع الثاني بنسبة 7.9 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وللنصف الأول من العام الحالي ارتفع صافي الدخل بنسبة 6.6 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ما أدى بدوره إلى تحسن في هوامش الربحية للفترة.
 
وتابع البياري: «إن المنطقة تتجه نحو التحول الرقمي من خلال مقومات الثورة الصناعية الرابعة، وهنا تأتي أهمية قيام الحكومات في المنطقة بتوفير البيئة المناسبة وتحفيز الاستثمار في البنية الرقمية المطلوبة».
 
وأشار إلى أن شركة الاتصالات السعودية تبنت رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 وذلك من خلال مبادرات متعددة تشمل نشر النطاق العريض في أنحاء المملكة، فالشركة وقعت أخيراً مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اتفاق مشروع تنفيذ مبادرة النطاق العريض عالي السرعة بتقنية الألياف الضوئية، بكلفة متوقعة تصل إلى 7.3 بليون ريال، وتستهدف إيصال النطاق العريض لأكثر من مليوني منزل عبر خطة حكومية بإشراف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
 
كما أن الشركة مستمرة بالاستثمار في التقنيات والقطاعات الرقمية الواعدة وخصوصاً في المجالات التي تمكن الشركة من الاستفادة من أصولها والبنية التحتية وتساعدها في تمكين استثماراتها من النمو والتوسع في مجالات مختلفة، وجاء إعلان الشركة الأخير بتأسيس صندوق رأس المال الجريء التقني بحجم استثمارات 500 مليون دولار، ليعزز هذا التوجه الاستراتيجي للشركة والدور الريادي الذي تقوم به على مستوى المنطقة.