استقر إنتاج المصانع في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في كانون الثاني (يناير)، مخالفاً توقعات المحللين التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 0.3 في المئة.

 

وأفاد تقرير من مجلس الاحتياط الفيديرالي أمس بأن مجمل الإنتاج الصناعي تراجع 0.1 في المئة الشهر الماضي متأثراً بهبوط قدره 1.0 في المئة في إنتاج قطاع التعدين، في حين زاد إنتاج المرافق 0.6 في المئة. وتلقى القطاع الصناعي دعماً العام الماضي من تحسن الاقتصاد العالمي.

 

وتضرر إنتاج قطاع التصنيع الشهر الماضي من انخفاض نسبته 0.2 في المئة في إنتاج مصانع معدات الطيران والفضاء، وهبوط قدره 0.5 في المئة في مصانع المنتجات البلاستيكية وتراجع إنتاج الصناعات الغذائية 0.4 في المئة.

 

وانخفض معدل استغلال الطاقة الإنتاجية، الذي يقيس كيفية استخدام الصناعات مواردها بشكل كامل، إلى 77.5 في المئة.