ووفي حديثه لقناة (سي. إن. إن ترك)، أشار الوزير إلى أداء تركيا خلال الأزمة المالية العالمية في 2008 حينما انكمش الاقتصاد أربعة فصول متتالية، «آمل أن تتجاوز تركيا هذه الفترة بفصلين من الانكماش، وبأقل تأثير سلبي».

كان الاقتصاد التركي انكمش ثلاثة في المئة على أساس سنوي في الربع الأخير من 2018، بعدما تسببت أزمة العملة في خسارة الليرة نحو 30 في المئة من قيمتها العام الماضي. ويتوقع خبراء اقتصاديون انكماشا لربعين آخرين على أساس سنوي. وفقدت الليرة نحو 15 في المئة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام، حيث جاء أحدث ضعف لها بفعل قلق المستثمرين من القرار الذي اتُخذ يوم الإثنين بإعادة الانتخابات البلدية في اسطنبول، التي فاز فيها حزب المعارضة الرئيسي بفارق بسيط. وتحرك البنك المركزي التركي لتشديد السياسة النقدية من خلال تمويل السوق بفائدة مرتفعة، واتخذ خطوات جديدة خاصة بالسيولة، بينما باعت البنوك الحكومية دولارات لدعم العملة المحلية الليرة.

وقال البيرق إن التضخم والتوظيف في تركيا سيتحسنان هذا العام، بينما ستنفذ الحكومة إصلاحات ضرورية بدون تردد. وتابع «تركيا، وبصفة خاصة من حيث التضخم والتوظيف، ستحقق مستوى أفضل، ومركزا أكثر توازنا بنهاية 2019».

وقال إن اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان بناء وإيجابيا، مضيفا أن من المرجح إلى حد كبير أن يزور ترامب تركيا في يوليو تموز المقبل.