وهذه هي المرة الثانية في سنوات التي تضطر فيها ثاني أكبر الوحدات في المجموعة لمناشدة موظفيها البالغ عددهم 33 ألفا لتوفير مزيد من السيولة في الربع الأخير من العام، وهي الفترة التي عادة ما يتباطأ فيها سداد المدفوعات من قبل العملاء الحكوميين.

واكتسب الضغط مزيدا من الإلحاح هذا العام، إذ لا تزال «إيرباص» في خلاف مع ألمانيا بشأن حظر على صادرات السلاح للسعودية تم فرضه بعد قتل الصحافي جمال خاشقجي على أيدي عناصر سعودية قبل أكثر بقليل من عام.

وتقول «إيرباص» ان وقف تراخيص صادرات السلاح عطل عقدا كان أصلا قد تم تأجيله لفترة طويلة لأنظمة أمن الحدود السعودية.

وقالت المصادر أنه تمت مناشدة «إيرباص» الأم لاتخاذ خطوات لتحسين الوضع المالي للوحدة في نهاية 2019، لكن دون تقديم أرقام.

و»مومنتم» جزء من مسعى جديد يستهدف تحقيق تحسينات قوية في الأداء على المدى الطويل.

ورداً على تساؤل لرويترز، أكد متحدث باسم «إيرباص»ان الشركة الأم تعمل على تحسين السيولة وكذلك خطة الكفاءة الجديدة.